وصف المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، الحادث الإرهابي الذي وقع في محيط معبد الكرنك بالأقصر صباح اليوم، بالحادث الجبان الذي يأتي ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية، التي تقوم بها عناصر ضآلة مأجورة، هدفها النيل من سُمعة مصر. وأضاف المستشار قدري: أن المتابع للحدث يكتشف منذ الوهلة الأولى، صحوه رجال الأمن وقدرتهم على التعامل مع الإرهابيين، قبل النيل من السائحين بالمنطقة، موضحًا أن رجال الأمن تمكنوا من التصدي للجناة، بعد اجتيازهم للحاجز الأمني لمعبد الكرنك مباشرة، وأحبطت محاولتهم الدنيئة، فقتلت اثنيين منهم في موقع الجريمة، بينما أُصيب أحدهما وتم نقله للمستشفى تحت حراسة أمنية مشددة. وأكد «قدري» على أن الحركة الوطنية تستنكر هذه الأعمال الغادرة بكافه صورها، ونؤكد أنها لن تثنينا أبدًا عن المضي قدمًا في مسيرة بناء الدولة، ولن تُوقِف قطار التنمية الذي بدأه الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن. موضحًا، أننا في حاله حرب حقيقية، ونواجه حملة شرسة تستهدف مصر الدولة، وما يحدث ليس إلا مجرد حادث إرهابي عارض، إنما هو مخطط حقير مموَّل من الخارج، ويستغل عملاء الداخل من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، لخدمة مصالح وأهداف قوى دولية.