رمزى: أعتذر لكل مسلم تأذى من العمل.. لبيب: فيلم لعين.. مادلين: المسيحية منهم براء..عبد السيد: لا للعبث بأنبيائنا فيلم «موريس» المسيء لنبى الإسلام الكريم الذى أثار سخط المسلمين حول العالم لا يمت للإبداع بصلة، هكذا قال فنانو مصر ومبدعوها - خاصة الأقباط منهم - مؤكدين أن هذا ليس فناً، وأنه لا يجوز التطرق إلى الأنبياء والمقدسات، والإساءة لأى منهم مهما كان السبب وأن صناع الفيلم معدومو الضمير يهدفون لتشويه صورة الفن وإشعال فتنة بين المسلمين والأقباط. ففى أثناء تكريم الفنان هانى رمزى بمهرجان الإسكندرية السينمائى ألقى كلمة كان لها مفعول السحر، إذ أعلن اعتذاره لكل مسلم شعر بالإهانة من الفيلم المسيء لسيد الخلق محمد رسول الله، مؤكداً أن الإساءة للأنبياء لا تمت للفن بأدنى صلة، والفيلم محاولة فردية فجة، فرسالة الفن أعمق وأسمى من الهجوم على الرموز الدينية، ومصر ذات حضارة والشعب له فلسفته فى التعامل مع الأزمات. الفنان لطفى لبيب سيشهداً بالإنجيل «كل شيء تحل لي، ولكن ليس كل الأشياء تليق أو توافق أو تبني» مؤكداً أن هذا الفيلم اللعين لا يوافق ولا يليق ولا يبني، مخاطباً صناع الفيلم بقوله: أيها المدعون، عمقوا عباداتكم ولا تتجاوزوا الحدود. لا يجوز الاقتراب أو التلميح من المقدسات، وهذه قاعدة يعلمها الجميع، هكذا يقول المخرج داود عبد السيد موضحاً: هذه القاعدة يجب تطبيقها على جميع المقدسات، فلا يجوز التطرق للأنبياء أو التطاول على الأديان، ويجب أن نتصدى جميعاً لأى جهة تحاول العبث بأنبيائنا ومقدساتنا، وحرية الإبداع بريئة مما فعله معدومو الضمير صناع الفيلم، فالمقدسات الدينية خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه. عبد السيد مضيفاً: لقد سعدت جداً بكلمة الفنان هانى رمزي، فنحن جميعاً أبناء مصر، مسلمون ومسيحيون، موقفنا واحد من هذا الفيلم الذى نتبرأ منه. «حرية الإبداع لا تعنى إطلاقاً اهانة المقدسات» هكذا يؤكد المخرج أمير رمسيس، مضيفاً: إن صناع هذا الفيلم يريدون تشويه صورتنا جميعاً وخلق فتنة بين المسلمين والمسيحيين، وتصرفهم عنصرى وليس عملاً إبداعياً، بل هو إرهاب فكرى عنصري، رمسيس مؤكداً أنه احتراماً للدين الإسلامى يجب علينا جميعاً تجاهل فيلم «موريس»، فهو يسيئ للفن قبل الإساءة للإسلام ولا يمت الفيلم بأدنى صلة للإبداع. الفنانة مادلين طبر تعلن براءة المسيحية من صناع الفيلم، مضيفة أن المرض ضرب أفكارهم، والإسلام دين يحترمه الأقباط، لذا لا يجوز محاسبة جميع المسيحيين بذنب هذا الفيلم، فقط يجب محاسبة صناع العمل وحدهم، ومصر سوف تحيا فى محبة وسلام مثلما عاشت 41 قرناً فى محبة بين مسلميها وأقباطها ويجب أن يتصدى الجميع لمن يحاول إشعال الفتنة بيننا. المخرج كرم النجار، مؤلف مسلسل «محمد رسول الله» أكد رفضه عرض فيلم «موريس» المسيىء للرسول، ومضيفاً: رموز الأديان والأماكن المقدسة «خطوط حمراء» لا يمكن الاقتراب منها وهل أصبحنا لا نعرف الخطأ من الصواب؟ وهل يجوز المتاجرة بمعتقدات الناس؟ أكد النجار مؤكداً ضرورة عقاب أى شخص يقوم بصناعة فيلم من هذا القبيل، يقول: «موريس» لا يمت بأدنى صلة لحرية الإبداع، وإذا كان الأمريكان يرون الفيلم «عاديا» بالنسبة لهم، فنحن نراه يمس معتقداتنا ومقدساتنا التى لا يجوز المساس بها. ويختتم النجار كلامه: التمس العذر لغضب المسلمين وانفعالهم الشديد، فالنبى مقدس، لا يجوز المساس به إطلاقاً، ويجب إصدار قرار عنيف ضد صناع الفيلم لتهدئه الشعب، ونحن ضد أى إنسان يسيئ لمصر ولمعتقدات الشعب ومقدساته.