أكد الدكتور محمود الحلوجي، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أنه تم تصوير غطاء تابوت "إخناتون" بأشعة "سيتي سكان"؛ للوقوف على حقيقة ما إذا كان للملك إخناتون من عدمه. وأشار إلى أن عملية حمل التابوت على أعناق أربعة موظفين من المتحف، تمت تحت إشراف مجموعة من المرممين والمشرفين. ونفى الحلوجي، في تصريحات خاصة ل"فيتو"، تأثر التابوت بحرارة الشمس الحارقة التي كانت تسود البلاد بالأمس، التي وصلت إلى 45 درجة، لافتا إلى أن أخصائيي وفنيي الترميم وافقوا على حمل غطاء التابوت وخروجه في هذا الجو الحار، وأكدوا عدم تأثر الغطاء على الإطلاق. وأوضح الحلوجي، أن غطاء التابوت تتم مقارنته بمجموعة من القطع الأثرية الموجودة بالمتحف، التي تعود لنفس فترة التابوت وعصره؛ لإثبات أن التابوت ل"إخناتون"، مشيرا إلى أنه سيتم الإفصاح عن نتائج التحاليل والأشعة بعد الانتهاء منها في القريب العاجل. وأوضح مصدر مسئول بوزارة الآثار، أن درجة الحرارة المناسبة للتابوت يجب ألا تزيد عن 22 درجة، تزيد أو تنقص درجتين فقط، وماعدا ذلك فسيعرض التابوت للخطر. وأوضح المصدر، أن طريقة حمل غطاء التابوت على الأعناق خاطئة بشكل قطعي، وخاصة في هذا الجو قاسي الحرارة، الذي يكون فيه الموظفون عرضة للإعياء الشديد نتيجة شدة حرارة الجو، وتعرض الغطاء للكسر في أي وقت.