أمر المستشار إيهاب الحسينى المحامى العام لنيابات دمياط، بحبس 25 متهما في أحداث العنف وتبادل إطلاق النار بين عناصر من جماعة الإخوان المسلمين وقوات الجيش والشرطة بقرية البصارطة التابعة لمركز شرطة دمياط، 15 يوما على ذمة التحقيقات. ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل والشروع في قتل وإصابة عدد من الأهالي وحيازة أسلحة آلية وبيضاء وخرطوش وقطع الطريق والاعتداء على الأهالي وقوات الأمن. وكان المحامى العام لنيابات دمياط أمر بحجز المتهمين لليوم لورود تحريات الأمن ألوطنى التي وردت وأثبتت ارتكاب المتهمين لوقائع العنف والانتماء لجماعة الإخوان، وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت على مدى اليومين الماضيين عن مقتل مجند أمن مركزى وإصابة معاون مباحث مركز شرطة دمياط و12من الأهالي. وقالت مصادر قضائية: إن الاشتباكات اندلعت أمس الأول أثناء تصدى لأهالي ببندر دمياط لتظاهرة إخوانية كانت تضم بضع العشرات معظمهم من السيدات وحدثت أحداث عنف وإطلاق نار من أسلحة خرطوش كانت بحوزة الرجال داخل المسيرة، وتمكن الأهالي من فضها، وعاونوا أفراد الشرطة في القبض على 13سيدة تتراوح أعمارهن ما بين 16 إلى 30 عاما و6 رجال، وعلى إثر القبض على المتهمين حاول أهالي قرية البصارطة التي تعتبر معقلا لجماعة الإخوان المسلمين من قطع الطريق الدولى بين دمياط وبورسعيد وتصدى أفراد من الجيش والشرطة لهم وتمكنوا من فتح الطريق بعد تبادل لإطلاق النار، مما أسفر عن وفاة المجند وإصابة معاون المباحث. وتمكنوا من ضبط 6 متهمين كان بحوزة أحدهم سلاحا آليا، وبعرض المتهمين جميعا على النيابة، قررت حجزهم للغد لورود تحريات الأمن الوطنى. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.