توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم الخميس، إلى مطار القاهرة لاستقبال سبعة وعشرين مواطنًا إثيوبيًا يمثلون الدفعة الأولى من الأشقاء الإثيوبيين العائدين من ليبيا، والذين تم تحريرهم بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المصرية والليبية. وحضر الاستقبال محمود درير، سفير إثيوبيا بالقاهرة، ووجَّه السيسي كلمة إلى وسائل الإعلام، أشار فيها إلى أن مصر تألمت كثيرا لحادثة الذبح البشعة التي تعرض لها المواطنون الإثيوبيون الأبرياء، ومن ثم فإن مصر قامت بالتنسيق مع الأشقاء في ليبيا وإثيوبيا بتحرير المواطنين الإثيوبيين الذين كانوا يعانون ظروفًا شديدة الصعوبة في ليبيا.