أكد إدوارد نالبانديان، وزير الخارجية الأرمنى، أن الإجراءات التي تتخذها جمهورية أرمنيا لتفادى المجازر البشرية في العالم كثيرة للغاية. وأضاف أن الهدف من المنتدى الدولى هو منع تكرار ما حدث للشعب الأرمنى من إبادات جماعية على يد الأتراك في الماضى عام 1915. وربط وزير الخارجية الأرمني بين ما يجرى الآن من الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط من أعمال بربرية وقتل وتشريد وتدمير للحضارات الثقافية والإنسانية، وما شهده الشعب الأرمنى من إبادات جماعية عرقية على يد الأتراك في الماضى. وأوضح نالبانديان، أن هناك عدة اتجاهات من شأنها تفادى تكرار مأساة المجازر والمذابح الجماعية، وهى دعم العلاقات بين الشعوب وبعضها وحماية واحترام حقوق الأقليات في كافة أنحاء العالم، مع الاعتراف بالإبادات الجماعية التي جرت وتجرى الآن حتى يتسنى معاقبة المجرمين. وأشار إلى ضرورة عدم صبغ الاعتراف بالإبادات بأى طابع سياسي، والقضاء على سياسات النفى التي تسمح للسلطات المجرمة بالاستمرار في الأعمال الإرهابية الممنهجة ضد الشعوب.