قالت أمانى محمد أحمد، أرملة الشهيد "أحمد عمر أبو المجد" صف ضابط بالقوات المسلحة، ابن قرية كفر الخضرة التابعة لمركز الباجور، والذي استشهد في انفجار مدرعة بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء: "قلبى كان حاسس إن فيه حاجة حصلت". وأضافت أن الشهيد اتصل بها قبل استشهاده بساعات وطلب منها أن تدعى له وزملائه في حربهم ضد الإرهاب، وقال لها إنه سيخرج في مأمورية عمل في الصباح، وسيتصل بها فور عودته، ولكنه تأخر، وسمعت بعدها من وسائل الإعلام بحادث انفجار مدرعة بالشيخ زويد وشعرت بأن زوجها أصابه مكروه. وأشارت إلى أنها تزوجت الشهيد منذ ما يقرب من 11 سنة ورزقهما الله بأربعة أبناء هم "جهاد، 10 سنوات، ومحمد، 8 سنوات، ومعاذ، 5 سنوات، ورقية، 7 أشهر"، وأنها لم تر زوجها منذ 22 يوما، وكان من المفترض أن يحصل على إجازة اليوم الجمعة، لكنه عاد محمولا على الأعناق. وظلت تردد: "ملناش غيره هو عائلنا الوحيد، هنعمل إيه من بعدك"، خاصة أن والد زوجها ووالدته عاجزان عن الحركة.