teN.rirhatle@mehsahilA استخدام منابر المساجد فى الدعاية السياسية للمرشح محمد مرسى أصبح «عينى عينك».. إن ما يقوم به آئمة المساجد يعد خرقاً للقانون، والسؤال.. أين وزير الأوقاف.. ولماذا تسكت لجنة الانتخابات الرئاسية على هذه الخروفات!!؟ منبر المسجد ليس دكاناً لتصفية الحسابات.. ولكنه مكان لجمع ولم شمل المسلمين!! الشيخ القرضاوى.. قالها بصريح العبارة: لا تنتخبوا شفيق.. انتخبوا مرسى .. هل هذا معقول من شيخ كبير جليل ويا خطباء المساجد لا تحولوا المساجد إلى منابر سياسية فى اتجاه مرشح بعينه.. فهذا ليس من الإسلام فى شىء.. واتركوا الاختيار للشعب. محمد مرسى قالها بصراحة: سنحترم الصناديق الانتخابية إذا جاءت بى رئيسا لمصر.. أما لو جاءت بشفيق فلن نعترف بها وسننزل للميادين والشوارع لنعترض ونتظاهر .. ياخسارة وألف خسارة فهل هذه هى الديمقراطية يا دكتور مرسى. الخطاب الذى يتبناه قادة الإخوان قبل الانتخابات الرئاسية ليس هو الخطاب الذى يتبناه القادة بعدها، قبل الانتخابات كانوا يتحدثون بلهجة متغطرسة يشوبها التعالى وبلغة يسودها التهديد والوعيد.. ولكن الحال قد تغير بعد أن أظهرت نتيجة الانتخابات قوتهم الحقيقية فى الشارع.. أصبحوا يستعطفون المواطنين ويمدون أيديهم بالسلام.. وسبحان المغير الذى لا يتغير!! اتهام الإخوة الأقباط بالتصويت لشفيق ليس فى محله.. الغرض منه هو ابتزاز المشاعر الدينية بالتأكيد على أن شفيق هو مرشح الكنيسة. وهو الاتهام الذى يوجهه عادة أصحاب التيار الإسلامى لكل من يعارضهم.. يبدو أن هؤلاء لا يتعلمون من التجربة ويصرون على ارتكاب الأخطاء حتى لو أدت إلى تقسيم الوطن!! بعد أن نزل حمدين وأبو الفتوح إلى الميدان ليقودا المظاهرات.. بالتأكيد فإن رصيدهما عند المواطنين نفد ونزلت شعبيتهما إلى الحضيض.. براڤو يا إخوان. هل كل من عمل فى الحكومة أيام النظام السابق يعتبر من الفلول، عدد موظفى الحكومة بلغ ستة ملايين، هل يعتبر كل هؤلاء من الفلول؟ فقد قال محمد حبيب نائب المرشد السابق إن الإخوان عقدوا صفقات انتخابية فى 5002 مع الحزب الوطنى وأمن الدولة والنظام السابق.. إذن فالإخوان من الفلول أيضا.ً. يجب ضبط مصطلح الفلول حتى لا نأخذ العاطل فى الباطل وتصبح مصر كلها فلولاً.. ويصبح الثوار أقلية!! أعلن الصوفيون أنهم يدعمون شفيق فى انتخابات الإعادة.. والسلفيون لا يمانعون اختيار شفيق إذا انتخبه الشعب.. هؤلاء جميعاً لديهم مبررات دينية لدعمهم شفيق تتعارض كلية مع الفتاوى والمبررات الدينية التى أطلقها خصوم شفيق فأين هو إذن الإسلام الصحيح.. وهل أصبح الدين عامل تفريق على غير ما تقصده الشريعة الإسلامية؟! هل أصبح مجلس الشعب مجرد أداة يجرى تسخيرها لصالح الإسلاميين أصحاب الأغلبية فيه.. مجرد سؤال! الشيخ القرضاوى أصبح آلة لاصدار الفتاوى العجيبة.. آخر فتوى أطلقها صاحب الفضيلة ينصح فيها الفقراء بأخذ الأموال والرشاوى من شفيق.. ثم انتخاب مرسى!! هل أصبح الخداع وقبول الرشوة امراً تقره الشريعة الإسلامية؟! استمرار انقطاع الكهرباء، والحكومة تعلن انتهاء الأزمة، واستمرار أزمة الوقود، والحكومة تنفى مؤكدة ضخ ملايين اللترات فى محطات الوقود يبدو أن الحكومة تعيش خارج مصر.. نرجو من الرئيس القادم أن يوفر مكاتب ومقرات للحكومة داخل مصر!! لو حكمت المحكمة الدستورية العليا بعد غد الخميس ببطلان مجلس الشعب.. سيكون الشعب المصرى سعيداً وسيصفق لهذا الحكم التاريخى فالشعب المصرى الذى جاء بهذا المجلس لن يأتى به فى الانتخابات القادمة بعد ما شهده من أداء سئ.