قال البيت الأبيض: إنه لم يتمكن من تحديد المسئولين عن عملية القرصنة الأخيرة على حواسيبه الآلية، بعدما نُشرت تقارير تتهم روسيا بالتورط في الهجوم الإلكتروني. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن خبراء بالكمبيوتر، تحليلاتهم بشأن اختراق حواسيب البيت الأبيض، التي قيل إنها مدعومة من قبل الحكومة الروسية. من جانبه، قال جوش إرنست - المتحدث باسم البيت الأبيض - إن المحققين التابعين للإدارة الأمريكية، رأوا أن الإعلان عن هوية المسئول عن الهجوم الإلكتروني ليس في صالح أمريكا. وأكدت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، في نسختها الإنجليزية، أن المعلومات التي تمكن القراصنة من التوصل إليها هي معلومات شديدة الحساسية بالنسبة للإدارة الأمريكية، التي رفضت الإعلان عن مزيد من التفاصيل بشأن الأمر. وتابعت: أن هؤلاء القراصنة يحرصون على إخفاء هويتهم بعد الانتهاء من تنفيذ عمليات قرصنة دقيقة على حواسيب الحكومات بجميع أنحاء العالم، ولكن المحققين الأمريكيين رجحوا انتماءهم للحكومة الروسية.