أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أنها أجلت في اليومين الماضيين نحو ألفي شخص من سكان مخيم اليرموك جنوبدمشق إلى أحد الأحياء المجاورة، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على أجزاء واسعة من المخيم. وقال رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في دمشق أنور عبد الهادي إن قوات الجيش السوري شاركت في تسهيل هذه العملية. وفي غضون ذلك أعلن داعش أن مقاتليه سيطروا على آخر معاقل كتائب اكناف بيت المقدس في مخيم اليرموك وأسروا عددا من أفراد الجماعة. وأكدت تقارير إعلامية تابعة لحركة حماس أن هناك أنباء عن قيام تنظيم داعش بإعدام عدد من الشباب الفلسطيني والسوري في المخيم صباح اليوم. وقالت مصادر طبية إن مخيم اليرموك يعاني وضعا إنسانيا وطبيا كارثيا حيث تغص المستشفيات الميدانية بالجرحى وتشهد نقصا حادا في أكياس الدم.