تساءل الكاتب الصحفي جهاد الخازن، عن ثمن الاتفاق النووي مع إيران؟، مشيرا إلى أن المفاوضات كانت عمليًا بين الولاياتالمتحدةوإيران فقط، وأن الأولى فاوضت بالنيابة عن إسرائيل، والثانية حاولت حماية طموحاتها التوسعية، وحصل كلٌ من البلدين على ما أراد بعد سنتين من التجاذب. وقال في مقاله بجريدة «الحياة اللندنية»، الصادرة اليوم السبت: "الولاياتالمتحدةوإيران اتفقتا علينا، كل حديث آخر سخف أو جهل، كان من المستحيل أن توافق إيران على خفض قدرتها النووية ووضعها تحت المراقبة 15 سنة، في مقابل رفع العقوبات فقط". وأوضح الخازن، أن الثمن هو أن تضرب الولاياتالمتحدة «داعش» والإرهابيين الآخرين في العراق وسوريا لتترك البلدَيْن مستعمرتين إيرانيتين، ولا تتدخل في اليمن بأكثر من تصريحات لا معنى لها، وتركها للحوثيين. وأضاف الكاتب الصحفي، أن إيران لا يمكن أن تهدد الولاياتالمتحدة بشيء، وهي لو حصلت على قنبلة نووية لن تستطيع استعمالها لأنها ستُمسَح من على خريطة العالم. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة فاوضت لتبقى إسرائيل قوة نووية وحيدة في المنطقة تهدد وجود كل دولة أخرى، لافتا إلى أن الاتفاق الأخير الذي يُفترَض أن يُستكمَل في يونيو يعني أن الولاياتالمتحدة تخلت عن حلفائها العرب من الخليج إلى مصر وغيرها.