سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 ملفات ساخنة تنتظر رئيس اتحاد الكتاب الجديد..مخالفات لجنة التطوير أبرزها..«المعاشات» أزمة كل المجالس.. «المشروع الصحي» ضرورة ملحة.. إنهاء عصر «اتحاد القاهرة».. و«الشعب واللجان» تورتة للمحسوبيات
انتخب مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، الدكتور علاء عبد الهادي، رئيسا للاتحاد لدورة جديدة تنتهي عام 2017، بعد أن فاجأ الكاتب محمد سلماوي، مجلس الإدارة بامتناعه عن الترشح، واعتذاره عن العامين المتبقين له في عضوية مجلس الإدارة، وتم تشكيل المكتب الفني بوجوه جديدة، حيث تم اختيار جمال التلاوي، نائبا لرئيس الاتحاد، والأمير أباظة أمينا للصندوق، وحزين عمر، سكرتيرا عاما. المكتب الجديد تشكيل المكتب الفني الجديد، شهد رضا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية، والذين طالما نادوا بالتغيير، وعلقوا آملاا كبيرة عليه في أن ينهض بالاتحاد، ويعود لريادته، ليكون في مقدمة المشهد الثقافي. رفع اسم الاتحاد تصريحات رئيس الاتحاد الجديد، جاءت مبشرة نوعا ما، فقد وعد أن يعمل كل ما يستطيع فعله بالتضامن مع مجلس الاتحاد والجمعية العمومية، لرفع اسم الاتحاد عاليًا، ليكون معبرًا عن الواقع الثقافي والأدبي في مصر، سواءً على مستوى الدور الثقافي والوطني، أو على مستوى تقديم خدمات اجتماعية مميزة للأعضاء. مخالفات لجنة التطوير ولعل من الملفات المهمة التي يُنتظر قرار رئيس الاتحاد فيها، ملف تطوير مبنى الاتحاد، خاصة أن مندوبة الجهاز المركزي للمحاسبات، أعلنت عن وجود مخالفات مالية، على مرأى ومسمع جميع أعضاء الجمعية العمومية الأخيرة، وهل يحيل عبد الهادي المسئولين للتحقيق، حسب طلب المركزي للمحاسبات، أم يخشى معادات أحد خاصة أنه لم يهنأ بكرسي رئاسة الاتحاد؟! المعاشات زيادة المعاشات من أهم متطلبات الجمعية العمومية، فكثير من أعضاء الاتحاد طالبوا بمعاش يليق بكتاب مصر، خاصة أن المعاش لا يتخطى ال200 جنيه، وقد أرجع المجلس السابق عدم زيادته لعدم وجود الموارد الكافية، وهو ما أقام الدنيا ولم يجلسها بعدما أعلن مجلس سلماوي عن شراء شهادات استثمار قناة السويس بقيمة خمسة ملايين جنيه. المشروع الصحي المشروع الصحي ضرورة ملحة لأعضاء اتحاد الكتاب، خاصة أن متوسط أعمار أعضاءه يتخطى الأربعين، وكانت هناك أزمة كبرى اندلعت عندما تم تخفيض الحد الأدنى للعلاج من 20 إلى 10 ألف جنيه، كما طالب أعضاء الاتحاد بأن يشمل المشروع جميع أفراد عائلة الكاتب. العمل الثقافي العام "اتحاد الكتاب- نقابة" شماعة طالما أطلقها الأعضاء المتعاقبون على مجلس الإدارة، بدعوى أن الاتحاد لا يتخطى كونه نقابة تهتم بشئون أعضائها فقط، ولا علاقة له بالعمل الثقافي العام، وهو ما رفضه البعض مطالبين بخروج الاتحاد من حيز المبنى، والتواصل مع الشارع الثقافي، ودعم الدولة ووزارة الثقافة في رفع وعي المواطنين. اللجان والشعب اللجان والشعب من الملفات المطروحة للنقاش، فالبعض يعتقد أن المجلس الحالي سوف يقصي كل الداعمين لمجلس سلماوي، ويخلق له بطانة يعزز وجودها من خلال تهيئة الفرص لهم لرئاسة لجنة شعبة بعينها، فكيف يطرد رئيس الاتحاد هذا الفكر من عقل أعضائه؟! أدباء الأقاليم أدباء الإقليم دائما ما يشعرون بالغربة، وكانت أغلب المطالب في الجمعية العمومية التي انعقدت في 27 مارس الماضي، بالنظر إلى كتاب المحافظات، وأدانوا ما وصفوه بأن الاتحاد يعد "اتحاد القاهرة"، وليس الكتاب، بدعوى استحواذ أدباء القاهرة على جميع الامتيازات. والسؤال هل سوف يفلح الدكتور علاء عبد الهادي، الذي حصل على ثقة مجلس الإدارة، ومن قبلها ثقة الجمعية العمومية، ليصل لرئاسة اتحاد الكتاب، أن يكون عند حسن ظنهم، أم أن الكرسي له حسابات أخرى؟