وزير التعليم العالى الدكتور ابراهيم غنيم أقر اللائحة الطلابية للجامعات والتى تخصص نحو 2 مليون طالب فى مرحلة التعليم الجامعى وذلك بعد مرحلة اعداد استغرقت عشرين شهراً لكن 81 حزبا وحركة سياسية ابدوا اعتراضاتهم على اللائحة الجديدة وبغض النظر عن أن اللائحة القديمة صدرت بقرار جمهوري، والجديدة بقرار وزارى إلا أن الطلاب يكشفون عن سقوط اللائحة فى قبضة الإخوان بعد أن كانت فى يد أمن الدولة. اللائحة تضمنت مواد مطاطية ومصطلحات إخوانية بهذا يؤكد احمد هانى- منسق حركة التحرير وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى بجامعة القاهرة- موضحا أن المادة 223 تنص على «تشجيع الفرق الفنية من عموم الطلاب لتنمية مواهبهم بما لايتعارض مع الاعراف الجامعية والسلوك القويم». لذا فهذه المادة تتيح التدخل فى أى عمل فنى داخل الجامعة بحجة مخالفته للاعراف الجامعية والسلوك القويم، وهى الجملة المطاطة التى لايعرف احد ما المقصود بها الا اذا كانت بمثابة تقنية لجهاز رسمى مهمته منع الابداع وممارسة الانشطة التى تخالف هوى الجماعة داخل الجماعات. أسامة أحمد- منسق حركة الطلاب الاشتراكيين الثوريين بجامعة القاهرة- اضاف بأن هناك ثلاثين طالبا اخوانيا يسيطرون على اتحاد طلاب الجامعات من اصل 24 طالبا وهو ما يفسر «أخونة اللائحة الطلابية» . ويضيف: زادت الامور تعقيدا بعد رفض الاتحاد طلبا لاستفتاء الطلاب على اللائحة والاعتراضات الطلابية لها شقان: الشكل التنظيمى والآخر آلية وضع اللائحة، فاللائحة الجديدة كارثية، فالقائمون عليها ارادوا نقل صلاحيات محاصرة النشاط الطلابى من إدارة الجامعة إلى اتحادات الطلاب من خلال جمل مطاطية كما ان المادة 133 من اللائحة تقيد الانشطة الطلابية باشتراط حصولها على موافقة الاتحاد قبل اقامة النشاط بثلاثة أيام بالإضافة إلى حق مجالس الاتحادات فى وقف اى نشاط فى حال موافقة اغلبية المجلس «05٪+1» وفى حال اعتراض الطلاب على ذلك يتم احالتهم الى التأديب والتحقيق معهم فضلا عن حرمان طلاب الانتساب الموجه والتعليم المفتوح من الانتخاب أو الترشح لأى منصب وسوف نستمر فى رفض هذه اللائحة حتى بعد اقرارها ولن نعترف بها وسوف نتخذ جميع الطرق المشروعة لاسقاطها بدءا من الاساليب القانونية وانتهاء بالتظاهرات والاعتصامات.