عندما قامت ثورة 1919 ، خرجت الجماهير تحمل العلم المصرى الأحمر، ذا الهلال والثلاثة نجوم، وأبدعت الثورة أعلاما متعددة، كان من أشهرها "علم يتوسطه هلال يحتضن صليبا، أو هلال وصليب وبينهم ثلاثة نجوم"، واتخذت الأعلام ألوانا متعددة منها اللون الأخضر، ومن هنا ظهر العلم الأخضر فى مرحلة المد الثورى الذى أعقب الحرب العالمية الأولى.. ظهر من قلب ثورة 1919 الشعبية. وبعد إعلان تصريح 28 فبراير 1922 ، وصدور دستور 23 أصبح العلم الرسمى لمصر العلم الأخضر الذى يتوسطه هلال أبيض وثلاثة نجوم بيضاء، وصدر قانون للعلم المصرى فى ديسمبر 1923 حدد شكل العلم ولونه وأبعاده. وتحت العلم الأخضر خاض الشعب المصرى أهم معاركه من أجل استكمال الاستقلال والدفاع عن الدستور، وحمله المصريون فى مظاهراتهم، والتف نعش سعد زغلول به عند وفاته وحمله الشباب فى ثورة 1935 من أجل الدستور، التى سقط فيها الشهيد محمد عبد الحكيم الجراحى، وهو يحمله، ورفعه الفدائيون ضد قوات الاحتلال البريطانى فى القناة عامى 1951 و1952.