يسرا اللوزى واحدة من فنانين قلائل رفضوا فكرة الخوف من حكم الإخوان والرئيس مرسى، لكنها فى الوقت ذاته ترى أن الجماعة غير قادرة على إدارة دولة بحجم مصر، مؤكدة على سعادتها بتجربتها الأخيرة فى فيلم «ساعة ونص» والمزيد من آراء الفنانة الشابة فى السطور التالية: فى البداية عبرت «يسرا» عن سعادتها بالمشاركة فى فيلم «ساعة ونص»، مؤكدة على أنه واحد من أهم وأجمل الأعمال التى شاركت فيه،منذ أن دخلت مجال التمثيل على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها انتظرت بفارغ الصبر عرضه فى دور السينما، وتوقعت أن يترك أثرا فى الأوساط السينمائية، موضحة أن «ميزة» الفيلم هي أن كل فنان فيه لا يقدم أكثر من 5 مشاهد فقط، لذا يتطلب منه أن يندمج فى الحالة العامة للعمل ككل، ليخرج كامل طاقته. وعن تجسيدها لدور زوجة فى الفيلم، ومن قبل فى مسلسل «خطوط حمراء» مع أحمد السقا قالت: لن تنحصر أدوارى فى تجسيد الفتاة الصغيرة، فالحياة تتغير يوما بعد يوم، ومن الطبيعى أن أجدد فى الأدوار التى أقدمها، لأنى قدمت من قبل «الفتاة الصغيرة» والطالبة والمراهقة، ثم قدمت الفتاة التى تخطت مرحلة الدراسة، وبدأت تدخل فى مجال العمل. واعتبرت يسرا اللوزى نفسها من المخلصات فى عملها لدرجة كبيرة، ولا يعنيها ما يقوله البعض بأنه يعيبها السذاجة الفنية، عندما تقبل أعمالا قليلة الأجر، ولكنها تراها عظيمة القيمة الفنية. وعن تكرار تقديمها لأدوار متشابهة مثل «الصحفية» أكدت «يسرا» أنها لا تخشى من فكرة التكرار، لأنها تحرص على الابتعاد عن النمطية، فيما تقدمه، وتقول: قدمت دور الصحفية بالفعل فى ثلاثة أعمال كلها مختلفة عن الأخرى، فتلك التى ظهرت فى «فيرتيجو» مختلفة عن «الجماعة» ،مختلفة تماما عن فيلم «إذاعة حب»، لأن كل شخصية منهم لديهم حالتها الاجتماعية، والبيئة التى خرجت منها وطموحها، وقبل الخروج من الحديث عن «الفن» تمنت يسرا أن تقف من جديد أمام محمود حميدة وسوسن بدر. وعن بعض الآراء التى خرجت لتحرم الفن من قبل بعض الجماعات قالت يسرا: كل إنسان حر فى آرائه، وعلى الجميع أن يحترم هذه الآراء مهما كانت، ولكن ما أرفضه هو المزايدة على المواطن المصرى فكل إنسان يعرف دينه بشكل جيد ولا يحتاج لشخص آخر لكى ينصحه. وفى نفس السياق أكدت يسرا على احترامها لبعض آراء الفنانين حول موقفهم من الثورة حتى الآن، مؤكدة على موقفها برفض التعامل مع كل من أساء للثورة، وحرض على قتل المتظاهرين وحرقهم، لأن كل منهم له محبوبه وعشاقه، ومن المؤكد أن البعض انساق وراء «كلامهم» مؤكدة فى الوقت نفسه أن كل من كان ضد الثورة له مطلق الحرية فى رأيه. وأبدت يسرا عدم انزعاجها من سيطرة الإخوان على الحكم، ولكنها أبدت تخوفها من عدم قدرتهم على إدارة البلاد بشكل جيد، خصوصاً أن مشاكل مصر عديدة سواء فى التعليم والصحة والأمن وازدحام المرور والقمامة كما ترى أن النظام الاقتصادى فى مصر يجب أن يتغير بالكامل. وفى النهاية أكدت يسرا اللوزى أنها فى حياتها الشخصية تكره الكذب، النصب، الخيانة، والتلون والنفاق.