كشفت الراقصة الآرمينية «صافيناز» عن تفاصيل إلقاء القبض عليها فجرا ومحاولة انتحارها، وذلك خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساءً" بفضائية "دريم 2". زوار الفجر قالت الراقصة «صافيناز»: «حضر نحو خمسة أشخاص في الخامسة والنصف فجرًا وخبطوا جامد على الباب، فخوفت لأني تعرضت لحادث سرقة من قبل، فكلمت مدير أعمالي قالي متفتحيش الباب، فكلمت سفارة روسيا قالولي بردوا متفتحيش الباب". وأضافت للإبراشي أمس الثلاثاء: «أنا قعدت في غرفتي وخفت أخرج، لأني كنت خايفة ومتوقعتش إنهم أمن، عشان أنا مش مجرمة ومعملتش حاجة عشان الأمن يقبض عليا". وتابعت، "مجليش ورقة بإلقاء القبض عليا خالص، أنا كنت عند سعد الصغير الأسبوع اللي فات، وبعمل حفلات في أماكن كتيرة ومحدش قالي إني مطلوب القبض عليا". أسرار النقاب وأضافت: «إنها ذهبت بنفسها إلى النيابة العامة لمعرفة سبب طلب التحقيق معها، وحتى يعلم الجميع أني غير مطلوبة على ذمة قضايا أخرى»، لافتة إلى أنها ارتدت النقاب لأنها كانت مرهقة وغير قادرة على التحدث للصحفيين. وتابعت: «كنت تعبانة جدًا ومش عايزة حد من الصحفيين يصورني، وكمان كنت مصدومة من خبر القبض عليا، فمكنتش عايزة حد يشوفني ولا يكلمني". ومن جانبه سألها الإبراشي ساخرًا، "وجبتي النقاب منين؟"، فقالت،: «أنا كنت شغالة في الخليج والنقاب عندي من زمان، لأني كنت بخرج بالنقاب والعباية وبحب ألبسهم". الزواج العرفي وأضافت الراقصة الآرمينية صافيناز: «أنا نفسى أتجوز زي كل ست محتاجة راجل بجانبها، فالزواج شيء والإقامة شيء آخر». ونفت الراقصة الاستعراضية صحة ما يتردد عن زواجها العرفي، مؤكدة أنها في حاجة للحصول على الإقامة لإتمام الزواج الرسمي، وليس العكس». وأوضحت: «إذا تزوجت عرفي الحكومة المصرية ستعرف بذلك، وسيتم ترحيلي خارج البلاد». اتهامات ل«النبيلة» واتهمت الفنانة الاستعراضية، فندق «النبيلة» الذي تملكه شاهيناز النجار، زوجة رجل الأعمال أحمد عز، بالاتجار في المخدرات والدعارة، وقالت "طلبوا مني العمل بدون أوراق"، لافتة إلى أنها طالبت شاهيناز النجار بمراقبة الفندق للتعرف على الأعمال المخلة التي تحدث به، حسب قولها. وأضافت، خلال حوارها: «خدوا مني فلوس عشان يدفعوا الضرائب وفوجئت إن الفلوس مدفعتش، وأنا بحب اشتغل بالقانوني، وكانوا عايزني أعمل حاجات مش صح" حسب زعمها. وتابعت، "أنا قولت اللي شفته، هما عايزين يعملوا كل حاجة عشان يشوفوا صافينار في السجن أو برا مصر، دول بيبيعوا خمور وستات، وهما شايفين إن هما الحكومة، يا أعمل اللي هما عايزينه يا يحاربوني ويمشوني من مصر" حسب قولها. إهانة العلم وردا على سؤال الإعلامي وائل الإبراشي للراقصة الاستعراضية عن مموليها لإهانة العلم المصري والرقص به في أحد الفنادق، قائلًا: «الإخوان دفعولك كام ولا قبضتي من تركيا»، قالت «صافينار»،: «الحمد لله أنا ماليش في الكلام ده خالص، وكل الكلام ده إشاعات». وأوضحت: «إنها ارتدت علم مصر بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية لشعورها بالأمن، ولتشارك الشعب المصري فرحته، مؤكدة أنها لا تدرك أن ارتداء العلم سيغضب الجمهور. وأضافت، "أنا بحب مصر أكثر من بلدي، أنا بحس إني مصرية، وبحب المصريين وعايشة زيهم، ومكنتش أعرف إنهم هيزعلوا مني". وتابعت: «أنا عملت كدا محبة وبنية صافية، ولما قررت ألبس البدلة دي، محدش قالي لا، بالعكس كلهم قالولي أنتي مصرية زينا". ومن جانبه، دافع عادل عبد المولى مأذون شرعي بسوهاج، عن الراقصة الاستعراضية، قائلا: «هي ارتكبت جرمًا شكليًا فقط وهو إهانة العلم، أما معنويًا لم تتوفر ركن الجريمة لأن نواياها طيبة ولم تكن تقصد الإساءة لمصر أو إهانة العلم، وإن شاء الله 100% بريئة». وأضاف عبد المولى: الراقصة بتحب مصر ولكنها أعربت عن حبها بطريقة مختلفة. علاقتها بداعش وسأل الإبراشي الراقصة الاستعراضية، عن تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي قتل عددًا من المصريين المقيمين بليبيا والطيار الأردني معاذ الكساسبة، فقالت: «لا أعرف عنهم شيئا»، فقال الإبراشي ساخرا: «الحمد لله وإلا كانوا خطفوكي، وأخذوا صافينار لجهاد النكاح، وكنا نخلص من داعش ونجندك".