سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل كلمة «وزير الخارجية» في «بكين».. «شكرى»: إسرائيل توفر ذخيرة للجماعات المتطرفة.. سياسات دولة الاحتلال تمثل خطورة لمليار ونصف مسلم.. وأُطالب الصين بالتلويح لوقف انتهاكات «تل أبيب» بمجلس الأمن
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، على الخطورة البالغة لسياسات التهويد التي تقوم بها إسرائيل لتغيير الطابع العربي والإسلامي للمدينة المقدسة «القدس». جاء ذلك خلال لقائه بعد ظهر اليوم في العاصمة الصينيةبكين، بوزير الخارجية الصيني وانج إيي، وذلك على رأس وفد وزاري لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمكلفة من الدول الأعضاء في المنظمة بتناول قضية القدس، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية في المدينةالمحتلة، بحضور وزيري خارجية فلسطين وغينيا، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وممثل أذربيجان المسئول عن ملف القدس. مليار مسلم وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، أن شكري استهل الاجتماع بصفته رئيس الوفد الوزاري، بالإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة من خلال استمرار سياسة الاستيطان، ومصادرة الأراضي ومنع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى، فضلا عن الحفائر المتكررة أسفل المسجد الأقصى والتي تهدد سلامته، وتخطئ بقدسية كاملة بالنسبة لأكثر من مليار ونصف مسلم في العالم. ذخيرة الإرهابيين وأضاف عبد العاطى، أن شكري شدد خلال اللقاء على أهمية استمرار الدور الإيجابي الذي تضطلع به الصين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواقفها المبدئية من مؤتمر الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمية تركيز الجهود الدولية على وقف هذه الممارسات الإسرائيلية التي تهدد بتدمير أي فرص لتحقيق السلام، فضلا عما توفره من ذخيرة يتم استغلالها من جانب الجماعات الإرهابية للترويج لفكرها المتطرف، مشددا على الأهمية البالغة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدسالشرقية. "لا عدالة بدون القدس" وقال عبد العاطي إن وزيري خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وسفير أذربيجان أكدوا في مداخلاتهم على نفس النقاط التي أشار إليها شكري، ومركزية قضية القدس باعتبار أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل دون أن تكون القدسالشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتأكيد دور الصين كقوة كبرى في تحقيق ذلك، ووقف سياسة فرض الأمر الواقع التي تنفذها إسرائيل في القدسالشرقية. حدود 1967 وأوضح متحدث الخارجية، أن الوزير الصيني أكد خلال اللقاء على دعم الصين الكامل للموقف الفلسطيني، إلى جانب مشروع القرار العربي الأخير في مجلس الأمن بشأن وضع سقف زمني لمفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، مؤكدا على أهمية وحدة موقف الدول الإسلامية لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن الصين تدرك مدى مركزية قضية القدس، وأنها لن تألو جهدا في دعم هذه الحقوق وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدسالشرقية. وأكد رفض الصين الكامل للإجراءات الإسرائيلية في القدسالشرقية خاصة الأنشطة الاستيطانية، ورفض قانون يهودية الدولة في إسرائيل، باعتبارها أمورا تعمق الكراهية ولا تسهم في التوصل لتسوية عادلة، مطالبا إسرائيل بالتوقف عن هذه الأعمال السلبية ورفع الحصار عن قطاع غزة، وأشار إلى أن الصين ستضغط على مجلس الأمن لتحمل مسئولياته في هذا الشأن.