تباحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني، بشأن أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام وإظهاره بطبيعته السمحة الحقيقية التي تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر. وفي هذا الإطار، تم التأكيد على محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة للفكر الإسلامي الوسطي، تساهم بفاعلية في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتكافح الأفكار المتطرفة والهدامة التي يعتنقها خوارج هذا العصر، فضلًا عن أهمية توفير كافة سبل الدعم والمساندة للمؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي، وعلى رأسها الأزهر الشريف، حتى تتمكن من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.