عائلات «إهناسيا» ببني سويف تتنافس على مقعد «النواب»

الصراع السياسي على مقاعد مجلس النواب بدائرة مركز إهناسيا بمحافظة بني سويف، امتد لصراع بين عائلات الدوائرة التي دفعت بمرشحين من أبنائها للمنافسة على مقاعد البرلمان،
وتقدم 10 مرشحون للجنة العليا للانتخابات راغبين الترشح للمنافسة على المقعد الفردي الوحيد بالدائرة، حيث دفعت عائلة «بدر» بابنها النائب الأسبق على بدر، عضو مجلس النواب السابق، أملًا في استعادة مقعده الذي افتقدته العائلة بحل برلمان في انتخابات 2012 رغم حصوله على 33 ألف صوت، فيما دفعت عائلة «الجزارين» بأحد رموزها وهو سيد محمد سيد، كوجه جديد ممثلًا لإحدى أكبر عائلات الدائرة للمنافسة على المقعد.
يأتى ذلك في الوقت الذي دفعت فيه عائلة «العسايلة» بابنها عماد طه العسيلي، الموظف بإدارة الأوقاف، والذي تقدم للترشح للمرة الأولى كممثلًا لإحدى أعرق العائلات ببندر إهناسيا، بينما دفعت عائلة «البداينة» بابنها الشاب محمد جلال البديني، الباحث القانونى، ببنك الإسكان والتعمير، لمنافسة مرشحى العائلات الأخرى على مقعد الدائرة.
بينما ما زالت عائلة «البنايين» تناوش بمرشحها جابر عبدالحكم البنا، الإدارة بالتربية والتعليم، لمنافسة مرشحي الدائرة، فيما يدخل في المنافسة بقوة ممثلا عائلة «البراوى» المرشح أحمد حسين البراوي، معتمدًا على أصوات قريته ككتلة تصويتية كبيرة لا يستهان بها.
في الوقت نفسه الذي ستشهد فيه الدائرة منافسة قوية من مرشحي القري الأخرى، خاصة نقيب المعلمين محمود فهيم، مدير الإدارة التعليمية الأسبق، ابن قرية بني هاني والعميد متقاعد محمد عبدالحميد كساب، ابن قرية النويرة، فضلًا عن مرشح حزب النور الدكتور مجدي عبدالسلام، ابن قرية العواونة وصلاح محمود عبود ابن قرية منهرو والعميد محمد معوض كامل، ابن قرية سدمنت الجبل وعادل يحيى ميهوب، ابن قرية قلها.