أكد السفير "محمد أبو بكر"، سفير مصر بليبيا، أنه لا يوجد تأكيدات حتى الآن حول مقتل المصريين ال «21» المختطفين في ليبيا. وقال في تصريح خاص ل «فيتو»: إن وزارة الخارجية تتابع عن كثب أوضاع المختطفين في ليبيا؛ للتوصل إلى حقيقة الوضع من خلال التواصل مع كافة الأطراف المعنية هناك، سواء رسمية أو شيوخ القبائل، فضلًا عن التواصل المستمر مع أهالي المختطفين. وأشار إلى أن خلية الأزمة المشكلة في وزارة الخارجية، تعمل على مدى الساعة منذ الإعلان عن اختطاف المصريين على يد جماعات مسلحة. وزعم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» الإرهابي في ليبيا، أمس الخميس، إعدامه 21 مصريا، يحتجزهم التنظيم منذ عدة أسابيع. يشار إلى أن المختطفين المصريين من الأقباط، جميعهم من أبناء محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، أغلبهم من قرية «العور» التابعة لمركز سمالوط، وكان ما يسمى بالمكتب الإعلامي ل "ولاية طرابلس" التابعة لتنظيم "داعش"، قد تبنى اختطافهم في يناير الماضي. جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر تكليفات بإجلاء المصريين الراغبين المقيمين في ليبيا، عن طريق وضع خطة متكاملة للحفاظ على أرواحهم وضمان سلامة عودتهم - وفقًا لمصادر رئاسية.