أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي ورئيس الجامعة البريطانية السابق أن هناك محاولات لتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات للسيطرة على ثرواتها من خلال نشر الإرهاب والصراعات الداخلية، لافتا إلى أن مصر محط أطماع الكثيرين الذين لا يريدون لها التقدم وعلى الجميع اليقظة والاهتمام بكل ما يحدث من تحركات خاصة أننا قادمون على انعقاد المؤتمر الاقتصادي والانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار الفقي في تصريحات صحفية خلال حضوره مناقشة أول رسالة علمية عن "المضامين التربوية في فكر البابا شنوده الثالث" بجامعة بنها أعدتها الباحثة مارى فاروق السعيد بقسم العلوم التربوبة والنفسية بكلية التربية بحضور الدكتور على شمس الدين رئيس الجامعة والدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور هشام أبوالعينين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن العمليات الإرهابية التي تمر بها مصر الآن ليست عمليات فردية ولا عشوائية وإنما عمليات إرهابية منظمة تستهدف عرقلة تقدم الوطن ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار. وطالب الفقي الشعب المصري بالتكاتف والصمود والوقوف بجانب قواته المسلحة وأجهزة الشرطة للخروج من الأزمات التي يمر بها الوطن، مؤكدا أنه لا يمكن أن تبنى دولة في العالم على القروض والإعانات ولكن لا يبني مصر إلا القوى الذاتية للمصرية، مؤكدا أن الإرهاب لم يهزم الأوطان ولن ينجح في إقامة أي دولة في العالم. من جانبه أكد الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها على الدور الوطنى الذي تقوم به القوات المسلحة ورجال الشرطة في حماية حدود الوطن الخارجية والداخلية ومكافحة الإرهاب والتصدى لقوى الإظلام والظلام التي تحاول زعزعة استقرار البلاد وتعيق جهود تقدمه. وأشار شمس الدين على أهمية اعتزاز المصريين وفخرهم بأنهم مصريين مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التكاتف والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الوطنية والعمل للنهوض بالوطن وأن يؤدى كل مصرى دوره اتجاه بلاده ويساهم في استقرارها.