أكد فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني، أن تنظيم "داعش" يسعى لتأسيس خلافة في الشرق الأوسط، ليشن منه اعتداءات ضد الغرب. ورفض التخلي عن قتال "داعش"، مؤكدًا أن القصف وحده على التنظيم لا يكفي لهزيمته، مطالبًا بقطع مصادر التمويل وتدفق المقاتلين لمواجهة التنظيم. وكتبت الخارجية البريطانية تغريدة على "تويتر" قالت فيها: "وزير الخارجية: يسعى تنظيم داعش الإرهابي لتأسيس ما يطلق عليه خلافة في الشرق الأوسط توفر ملاذا آمنا للمتطرفين ليشنوا منه اعتداءات ضد الغرب". وأضافت: "وزير الخارجية: يقول البعض إن على بريطانيا التخلي عن قتال داعش ليتولاه آخرون، لكن لا يمكننا تكليف الآخرين بحماية بلدنا، العراقسوريا". وتابعت: "وزير الخارجية: نفذ التحالف في ال6 شهور الماضية 1000 ضربة جوية ضد داعش في العراق لإضعاف قدرتهم القتالية ومساندة القوات العراقية والكردية". وأكدت: "وزير الخارجية: القصف وحده لا يكفي لهزيمة داعش بل علينا قطع مصادر التمويل وتدفق المقاتلين ومواجهة الأيديولوجية المعوجة لهؤلاء الإرهابيين". وقالت: "وزير الخارجية: علينا مساندة حكومة العراق لتكون ممثلة للجميع وقادرة على توحيد الصفوف وحرمان داعش من أن يلقى من يؤيده لدى أي من العراقيين". وكتبت على تويتر: "وزير الخارجية: في سوريا سنواصل دعم المعارضة المعتدلة في قتالها ضد داعش ولإنهاء وحشية نظام الأسد". وقالت: "وزير الخارجية: الاعتداءات الوحشية في "فرنساأستراليانيجيرياباكستان" وتهديد داعش لحياة رهينتين يابانيين يقوي عزمنا على مواجهة داعش".