أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن النقاط التي تضمنها خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المولد النبوي سبق له تناولها على مدى السنوات الأربع الماضية، موضحا أنه سبق أن حذر من خطورة الفهم الخاطئ لصحيح الدين الإسلامي الحنيف وقيم الإسلام وثوابته، مشددا على أن تصويب المفاهيم وتوضيح حقائق الأمور من شأنه المساهمة في معالجة مشكلة التطرف. وذكر الرئيس أنه سبق أن حذر من خطورة ظاهرة المقاتلين الأجانب التي بدأت في سوريا وامتدت إلى دول أخرى في المنطقة، حتى باتت تهدد أوربا ذاتها. وشدد السيسي على أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره، مضيفًا أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون شاملة، بحيث لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، لكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويبٍ للخطاب الديني والارتقاء بجودة التعليم ونشرٍ لثقافة التسامح والتعايش السلمي. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية، رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، وبرفقته موشى رونين، نائب رئيس المؤتمر.