أعلنت الشرطة الملكية الكندية في بيان مساء أمس الجمعة، أن أشتون كارلتون لارموند، وكارلوس لارموند، وهما توءمان يبلغان من العمر 24 عامًا، ملاحقان لعدة تهم على علاقة بأنشطة إرهابية أو دعم أنشطة إرهابية. وأعلن مساعد مفوض الشرطة الملكية، جيمس ماليزيا، أنه بدعم من قوات الأمن "منعنا هذين الشخصين من مغادرة كندا للمشاركة في أنشطة إرهابية بالخارج"، وفق ما جاء في البيان، والشابان يقيمان في أوتاوا، وسيمثلان أمام قاض خلال الساعات المقبلة. ووجه الاتهام إلى أشتون كارلتون لارموند، الذي أوقف أمس الجمعة في أوتاوا، بتقديم المساعدة لنشاط إرهابي والمشاركة في نشاط لحساب مجموعة إرهابية وتحريض شخص على القيام بنشاط لحساب مجموعة إرهابية، بحسب البيان. أما شقيقه التوءم، كارلوس، الذي أوقف أيضًا الجمعة في مطار مونتريال، فهو متهم بالمشاركة في نشاط لحساب مجموعة إرهابية ومحاولة مغادرة كندا للمشاركة في أنشطة إرهابية بالخارج. وتستند التهمة الأخيرة إلى إجراء قانوني جديد طبق في يوليو على مواطن كندي من أصل صومالي حُكم عليه بموجبه بالسجن عشر سنوات لمحاولة الالتحاق بحركة الشباب الإسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وبعد الهجمات الأخيرة في فرنسا، دعت الشرطة الكندية المواطنين إلى "البقاء متيقظين والإبلاغ عن أية معلومات حول الإرهاب أو حول أنشطة مشبوهة". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل