قد يكون محمد أبو تريكة أبرز الخاسرين من قرار إلغاء مسابقة الدوري العام بعد أن فجر محمد عبيد خبير اللوائح مفاجأة من العيار الثقيل وأعلن خروج أبو تريكة من نادي المائة بعد إلغاء الدوري وليس إنهائه وعدم احتساب البطولة للفريق المتصدر وأضاف عبيد أن الدوري في حالة الإلغاء يعد صفحة تم نزعها من كتاب تاريخ الدوري وبهذه الطريقة يخرج الساحر من نادي المائة ليتوقف رصيده عند 94 هدفاً أحرزها قبل بداية الموسم الملغي .. الساحر أبوتريكة في تصريحات خاصة ل «فيتو» قال إن هذا الأمر لا يشغل باله من قريب أو بعيد ولا يعنيه إن كان عضواً في نادي المائة أم لا بقدر ما هو قلق علي مستقبل الكرة في الأهلي بصفة خاصة ومصر بصفة عامة بسبب الظروف والمشاحنات التي ظهرت علي السطح بسبب عقوبات المصري ومحاكمة الجناة موضحاً أن هذا الأمر يهدد مستقبل الكرة المصرية. ر .. وعن أمهات شهداء الأهلي أكد تريكة انه اجتمع بهم في سكنه الخاص للاحتفال بعيد الأم رافضاً الإفصاح عما دار موضحاً انه سيظل معهن وأنهن مثل أمه وهذا شرف كبير له.. وعلي الجانب الآخر واصل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي خروجه عن النص وكأنه لا يعير اهتماما لأي مسئول عن كرة القدم في مصر، حيث وجه سبابا وشتائم للمسئولين في اتحاد كرة القدم وذلك أثناء علمه بقرار إيقافه أربع مباريات كعقوبة موقعة عليه من اتحاد الكرة أثناء تواجده وسط بعثة الفريق في مطار القاهرة وهي في طريقها لأثيوبيا لمواجهة البن ليلة الكشف عن العقوبات، حيث كشف شخص قريب من جوزيه ل «فيتو» أنه كان في قمة غضبه فور علمه بالعقوبات، قائلاً ماذا كان ينتظر من حكم اللقاء في هذه الكارثة وذلك بعد أن علم بأن تقرير الحكم فهيم عمر هو ما أدانه مع كابتن الفريق حسام غالي وأكد مدرب الأهلي أنه سوف يكون له موقف حاسم بعد عودته من اثيوبيا، حيث من المنتظر أن يتسبب جوزيه للمسئولين بالأهلي في مزيد من الأزمات خاصة وهو معلوم عنه أنه لا يستطيع التحكم في تصرفاته وتحديداً مع اتحاد الكرة الذي سبق وكانت له معه أزمات مشابهة. وبصفة عامة سيطرت حالة من الغضب الشديد علي نجوم القلعة الحمراء بعد الكشف عن العقوبات الموقعة علي النادي المصري وعلمهم بأن زميلهم قائد الفريق حسام غالي تم إيقافه أربع مباريات مع المدير الفني جوزيه ، كما تقرر إقامة أربع مباريات للأهلي خارج ملعبه في أول بطولة دوري تقام في مصر . من ناحية أخرى لم يجد نجوم النادي الأهلي حلاً سوي اللجوء إلي البنوك للاستدانة بضمان عقودهم مع النادي وذلك من أجل تسديد قيمة أقساط الفيلات والشقق التي قاموا بشرائها مؤخراً وباتت تلك الأقساط تهددهم بالحبس في ظل مطالبة أصحاب العقارات بحقوقهم .. أغلب نجوم الفريق خاصة الوافدين الجدد وليد سليمان وعبد الله السعيد والسيد حمدي ومحمد نجيب قاموا بشراء شقق سكنية في مناطق قريبة للنادي حتي يسهل عليهم التواجد في المواعيد المقررة للتدريبات بدون تأخير في الوقت الذي لم يحصل فيه هؤلاء اللاعبون علي القيمة المالية لمقدم عقودهم كاملة حتي الآن وحصلوا فقط علي ربع نسبة ال 25% المقررة وبالتالي أصبحوا في ورطة حقيقية. علي الجانب الآخر فشل النجوم القدامي عماد متعب وحسام غالي وسيد معوض واحمد السيد ووائل جمعه في توفير مبالغ مالية تغطي الأقساط المقررة عليهم بخصوص الفيلات والمشاريع التي افتتحها بعضهم مؤخراً. حيث أم متعب كان قد بدأ في تجهيز الفيلا التي قرر أن ينتقل اليها بعد زواجة لكنه أوقف العمل فيها بسبب نقص السيولة الماليه معه الأمر نفسه لدي زميليه سيد معوض واحمد السيد ، اما الثنائي وائل جمعه وحسام غالي فقد كان قد دخلا في مشاريع خاصة مع أصدقاء لهم من خارج الوسط الرياضي وترتب عليهم بعض الإلتزامات المالية في ظل أنهم أيضاً لم يحصلو علي مستحقات مالية متأخرة لهم عن الموسم الماضي وكذلك لم يحصلوا علي مستحقات الموسم الحالي . التعادل مع البن.. يجدد ذكرى 98 سيطرة حالة من القلق على جماهير النادى الأهلى بعد أن تعادل الفريق سلبياً أمام فريق البن الأثيوبى فى ذهاب دور ال23 لبطولة دورى أبطال أفريقيا، حيث جددت هذه النتيجة فى أذهان الجماهير الحمراء ذكرى نكبة 89 عندما ودع الأهلى البطولة أمام البن وكانت البداية تعادلاً إيجابياً فى مباراة الذهاب بأثيوبيا 1-1 ثم تعادلاً إيجابياً آخر فى مباراة العودة بالقاهرة 2-2 وتخشى الجماهير تكرار نفس السيناريو.