قالت الكاتبة الصحفية نجاة عبد النعيم، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو" بباريس صباح اليوم يعتبر أكثر الأعمال الإرهابية دموية منذ الثمانينات في فرنسا. لفتت إلى أن السلطات الفرنسية لم تتوصل إلى أي معلومات عن مرتكبي الحادث حتى الآن، ولكن التحقيقات أثبتت أن المتورطين تابعون لتنظيم داعش بالعراق. وأضافت، عبد المنعم خلال مداخلة هاتفية بالإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج" 90 دقيقة" على شاشة المحور مساء اليوم، أن الصحيفة تلقت تهديدات من أشخاص مجهولين بعد نشر رسم كاريكاتوري لرئيس التنظيم "أبو بكر البغدادي"، كما أن الجناة رددوا بعض الهتافات مثل" الله أكبر انتقمنا لرسول الله"، وبالتالي فهذا الحادث مدبر. وأكدت، أن الهجوم يؤثر على تواجد الجاليات الإسلامية الموجودة في فرنسا وأوربا عموما، حيث أصبح اسم المسلمين مرتبطا بالذبح والقتل، لافتة إلى أن الآف الفرنسيين في "مرسيلييا وتولوز"، نظموا تظاهرات حاشدة، وصلت إلى أكبر ميادين فرنسا؛ تنديدًا بالهجوم على الصحيفة، وطالبوا بطرد المسلمين من أوربا. وأوضحت، أن جميع المنظمات الإسلامية، وخاصة التابعة للإخوان ستكون أكثر عرضة للانتقام من قبل الحكومة الفرنسية، رغم تنديدهم بهذا العمل الإجرامي.