حرب التوكيلات.. هو الاسم الأكثر دقة فى وصف سباق جمع التوكيلات المؤهلة لخوض غمار سباق انتخابات رئاسة الجمهورية, فعمليات تشويه صورة بعض المرشحين بدأت تشتعل بقوة, لتسير بالتوازى مع عملية حصد التوكيلات.. بدهاء شديد حصل المرشح عمرو موسى , الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق , على تعاطف وتأييد الآلاف من الصيادين وأسرهم, حيث نجح منسقو حملته بمدينة الثغر فى ضم هؤلاء لصفوف المؤيدين للسيد عمرو موسى, فى ظل عدم انتباه باقى المرشحين المحتملين لهذه الفئة. وعلى صعيد متصل فقد أبو العز الحريري فرصة الحصول على توكيلات الكتلة الاشتراكية بالإسكندرية من العاملين والمنتمين لنقابات عمالية مختلفة, حيث بادروا هم بإعلانهم تأييد المرشح خالد على.. ورغم انقسام الناصريين إلا أن العديد منهم منح المرشح حمدين صباحى أصواتهم مقدما, عبر توكيلات حرروها خلال الأسبوع الأول من فتح باب التقدم لسباق الرئاسة تعدت الأربعة آلاف توكيل.. بينما يحظى الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح بتأييد طلاب الجامعات , مقابل انقسام الإسلاميين حوله مقابل حازم صلاح أبو إسماعيل , الذي يحظى بالدعم السلفي.