أكّد رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا برناردينو ليون،بأنّ الخامس من شهر يناير القادم سيكون موعدًا للحوار بين أطراف النزاع الليبي. وذكرت مصادر إعلاميّة،نقلت الخبر،اليوم الأحد،بأن تحديد هذا الموعد يأتي بعد أن حصل على موافقتهم على "خارطة طريق"، بحسب ما أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي. وأضافت نقلا عن دبلوماسيون في مجلس الأمن قولهم بأن الأممالمتحدة أبلغت المجلس أن الفصائل المتنافسة في ليبيا وافقت "مبدئيا" على عقد جولة جديدة من محادثات السلام بهدف إنهاء الأزمة السياسية المتصاعدة في البلاد. وقال دبلوماسي حضر هذه الجلسة إن ليون قال إنه "حصل على موافقة مبدئية على بدء المحادثات يوم الخامس من يناير". وقال الدبلوماسي إن ليون حدد أيضا ثلاثة موضوعات أساسية لخريطة طريق سيتم التناقش حولها في الحوار وهي حكومة وحدة وطنية واستقرار البلاد من خلال وقف الجماعات المسلحة لإطلاق النار ووضع دستور جديد. وفي سياق متصل، أدانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا،أمس السبت،الهجمات التي تجددت على المنشآت النفطية والتي تسببت حسب التقارير الواردة في نشوب حريق في الخزانات في ميناء سدرة النفطي، ودعت إلى وقف هذه العمليات فورًا.