قدم محمد الموجى ألحانا لكبار المطربين والمطربات فى مصر والعالم العربى وكان له الفضل فى ظهور بعض نجوم الغناء. بالنسبة لعبد الحليم حافظ يقول الموجى فى أحد حواراته بمجلة الكواكب 1980 أنه لم يصل إلى الجماهير إلا بصوت عبد الحليم ومنذ قدم له ألحانه تخلى عن فكرة الغناء التى كانت تراوده وتفرغ للتلحين للصوت الذى وصفه بالعذوبة فبدأ معه بأغنية لا تذاع كثيرًا تأليف مرسى جميل عزيز اسمها "الجمال هوه" فى الإذاعة بعد ذلك انطلقا معا فى صافينى مرة، يامواعدنى بكرة، حبك نار، جبار، قارئة الفنجان. أما فايزة أحمد فقد التقى بها عام 1956 فلحن لها "أنا قلبى ليك ميال "و"ياما القمر عالباب "ونجحت الأغنيتان نجاحًا ساحقًا ويعترف الموجى فى أقواله أن هاتين الأغنيتين هما سبب شهرته ووجوده على الساحة الفنية. أما شادية فكان أول لقاء بها فى فيلم "لحن الوفاء" ثم أغنيات غاب القمر، بوست القمر ويصف الموجى صوت شادية بأنه رقيق نظيف فيه أنوثة ودلع غير مبتذل. يرى أن صوت أم كلثوم معجزة بكل المقاييس فلحن لها "الصبر حدود" وكانت بالنسبة له شيئا من السماء وهى أستاذة فى فنها ولذلك وجد صعوبة فى أن يلحن تلميذ لأستاذه. يصف صوت صباح بالفاكهة النادرة ذات المذاق والشكل التى تدخل السعادة إلى قلب سامعها، أما ليلى مراد فيرى أن صوتها رائق كالمياه الصافية وهو يعتبر نفسه سيء الحظ لأنه لم يتعامل مع صوتها كثيرًا فهو لم يقدم لها سوى أغنية "اكتب لك جوابات واستنى ترد على "وكانت أول مرة يسجل الموجى فيها أسطوانة. ويرى أن صوت نجاة الصغيرة من أعذب وأحلى الأصوات النقية إلا أن صوتها ليس سهلا. يرى الموجى أنه علينا أن نترحم على العمالقة كما يرى أن الأغانى الجديدة أكثر ضررا من دودة القطن وأصابها لن يصلحوا إلا للوقوف "كورس" خلف مطرب حقيقى.