تصاعدت أزمة زواج المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي بإحدي محررات شئون الرئاسة وطلاقها حيث أقام المحامي سمير صبري دعوى قضائية « إثبات زوجية» ضد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي أمام محكمة الأسرة، يتهمه فيها بإخفاء وقائع زواجه من موكلته ع .ع الصحفية، ومندوبة جريدة اليوم السابع بالرئاسة، وجاء في نص الدعوى ان المتحدث الرسمي للرئاسة تعمد إخفاء وقائع زواجه العرفي من المدعية، وقام بالاستيلاء علي قسيمة الزواج منها، علي الرغم من ان الزواج تم بموافقة اخيها و امام شهود اثبات وقعوا علي العقد , علاوة علي شهادة خفير الفيلا ومالكها والشغالة وبعض المقربين من الطرفين . صبري أكد ل«فيتو» ان لديه كافة المستندات التي تثبت علاقة الزوجية، وتؤكد كذب ياسر علي علي الرأى العام، واهداره حقوق زوجته المعنوية والقانونية والمادية ، لافتا الي انه اثبت زواج خلود العنزي من رجل الأعمال المصري يحيي الكومي برسالة موبايل فقط، وان القضية اسهل مما تتوقع مؤسسة الرئاسة، ومكتب الإرشاد. من جهتها قالت صاحبة الدعوى إنها تتلقي تهديدات يومية بالتصفية الجسدية، وتشويه السمعة في حال رفضها تسوية الامور بينها وبين ياسر علي دون صدور اى اوراق زواج رسمية ، مشيرة الي انها رفضت جميع العروض والإغراءات المالية التي عرضت عليها مقابل التنازل عن حقها في الحصول علي قسيمة طلاق رسمية . واضافت: ساوموني علي شرفي، وعرضوا علي ملايين الجينيهات للسفر خارج البلاد، وعدم الظهور في اى وسيلة اعلام، او رفع قضايا، لكنني لن اهدأ حتي اثبت للناس انني فتاة شريفة، تم تضليلي والتغرير بي، لمجرد ان مؤسسة الرئاسة ومكتب الارشاد يرفضون زواجي من رجل احببته واحبني، ووعدني باعلان زواجنا في اقرب وقت، قبل ان يصدر الفرمان الرئاسي بتطليقي دون اوراق رسمية، ونفي الزواج في جميع وسائل الاعلام .