موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى كشف عن معلومات خطيرة للغاية، وذكر لأول مرة أن الجيش الإسرائيلى رفع مستوى عمليات التشفير على الحدود المصرية – الإسرائيلية خلال السنوات الماضية. وأرجع ذلك إلى اكتشاف عمليات اختراق من جانب أجهزة أمنية مصرية حساسة، لاتصالات القوات الإسرائيلية العاملة على الحدود مع غزة ومصر، وتم بناء مشروع تشفير ضخم على اتصالات كتائب شعبة «غزة» التابعة للجيش الإسرائيلى. العميد ميخا فالنسيا، رئيس تكنولوجيا المعلومات بمقر الجيش، ومسئول مشروع «Htzi»، وكان قد شغل سابقاً منصب رئيس هيئة الاتصالات بالشعبة رقم 91، وشعبة غزة، أكد أنه تم وضع كتيبة تشفير عالية المستوى بطول الحدود مع مصر؛ لإحباط عمليات التنصت من الجانب المصرى. فالنسيا أضاف أن مشروع Htzi يحتوي على خرائط وصور جوية وبيانات غاية فى السرية، ومصمم لتخزين معلوماته عبر وسائل تكنولوجية معقدة، كما أنه غير قابل للاختراق، مشددا على أن تل أبيب فى عجلة من أمرها، لتشديد عمليات الأمن الرقمى، باستخدام التشفير المتقدم، للحفاظ على سرية الاتصالات بكتيبة غزة، لتجنب تكرار أخطاء حرب لبنان الثانية.