واصلت الجماعة الإسلامية الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي سياستها التحريضية ضد النظام المصري، وباركت ما وصفته ب«انتفاضة الشباب الثوري». وقال القيادي بالجماعة الإسلامية رفاعي طه المدان فى أكثر من عمل إجرامى إن هناك خطوات تصعيدية سيتم اللجوء إليها من قبل الإخوان والموالين لهم لإسقاط ما وصفه ب«الانقلاب العسكري»، والإطاحة بنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف طه- في لقائه مع الإعلامي الهارب إلى تركيا «معتز مطر» في حلقة الأمس من برنامجه «مع معتز»: «إذا لم يتبق إلا السلاح لإسقاط السيسي.. سنحمل السلاح لإسقاطه». يشار إلى أن رفاعي طه كان عضوا بمجلس شورى الجماعة الإسلامية، وتولى مسؤولية الجناح العسكري في الجماعة، وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات في قضية اغتيال السادات، كما حُكم عليه بالإعدام غيابياً في ما سُمي بقضية «العائدون من أفغانستان»، وشارك مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري في إعلان تأسيس «الجبهة الإسلامية العالمية لمقاتلة اليهود والصليبيين».
وتعرض «طه» الشهير ب«أبو ياسر» للإقصاء عن قيادة الجماعة بعد الخلاف بين مسئوليها حول تقييم مذبحة «الأُقصر»، والإعلان عن «مبادرة وقف العنف».