"ليس بالضرورة أن تكون نجما حتى تصل للبرلمان".. هو ده بقى شعار حملتى الانتخابية هنا في دائرة "كفر شكر".. وأظن أن أهل الدايرة كلهم يعرفون ليه أنا اخترت هذا الشعار.. ورغم كده أنا جاوبت عن هذا السؤال بنفسى في أم المؤتمر الانتخابى الذي عقدته منذ فترة قريبة وحضره جمهور جرار يفوق جمهور أي منافس آخر حتى ولو كان مخرجا سينمائيا أو حتى فتى الشاشة العربية.. ولم لا وأنا أعلم أننى فتى الانتخابات هنا في دائرة كفر شكر مهما تنافس في ذلك المتنافسون والدليل هو أن معظم أبناء الدائرة يؤيدوننى أنا وكان الخطاب الذي ألقيته في المؤتمر كفيلا بذلك. وأنا معرفش ليه بقى أخونا المخرج السينمائى العالمى "خالد يوسف" زعلان منى وشغال رايح جاى "يلسن عليا".. بسبب ودون سبب.. فقط لأننى أعلنت ترشحى منافسا له.. ففى المؤتمر ألقيت خطبة عصماء أحرجت خالد وكل من أعلنوا عن ترشحهم للانتخابات قبل الهنا بسنة.. حيث قلت: أعزائى وعزيزاتى أبناء دائرة كفر شكر الجميلة.. أنا عارف إن هناك أسماء أعلنت عن نفسها لخوض الانتخابات البرلمانية بدرى بدرى.. وأعلم أنهم لم يكونوا يعلمون بقرار ترشحى وإلا كانوا قد تراجعوا على الفور.. فالجميع يعلم من هو "البااارلمنجى" سواء كانوا مرشحين أو مصوتين.. وأنا أشكر تراجعهم جميعا ما عدا واحد منهم لم يكن يعلم بى ولم يعرفنى من قبل فراح يدعو لنفسه على صفحات الجرائد ويكرر هذا في الفضائيات مستغلا عمله كمخرج سينمائى شهير.. إنه خالد يوسف يا سادة.. وللعلم أنا لا أكره خالد يوسف، إتلاكا، بل أحب له أن يكون ناجحا وشهيرا فهو في النهاية ابن دائرتى وأنا مسئول عنه كما هو مسئول منى تماما. ومن هنا أحب أقول للأخ خالد "أديك عرفت أن البارلمنجى نازل الانتخابات يامان".. يا ريت بقى تيجى تدعمنى وتلم الدور لأنك يا صديقى كده كده ساقط لا محالة.. فيكفى سببا لسقوطك أنك لم تعرف البارلمنجى وهذا دليل على أنك لم تأت لكفر شكر سوى للنزهة منذ أن تخرجت في الدراسة أوائل التسعينيات وأقمت في القاهرة بجوار يوسف شاهين. على فكرة يا عم خالد أنا اللى وصيت عليك يوسف شاهين وكنت سببا في تبنيه لك فنيا.. حد يسألنى ليه يا أهل الدائرة؟ أقولكم أنا ليه.. يوسف شاهين الله يرحمه كان صديقا حميما لوالدى الله يرحمه.. وكان والدى الله يرحمه كلما نزل إلى القاهرة اتصل بيوسف شاهين الله يرحمه ويلتقيان في منزل نجمنا الكبير المرحوم فؤاد المهندس الله يرحمه ومعهم فريد شوقى الله يرحمه وكذلك عبد الحليم حافظ الله يرحمه الذي كان يقول لى والدى إنه كان يطرب الجلسة على أنغام عود كمال الطويل الله يرحمه. وبعد وفاة والدى عليه رحمة الله جاءتنى زيارة للقاهرة وأثناء مرورى أمام مسرح الدولة إذا بزحام شديد علمت أن سببه هو وجود مجموعة من الممثلين ومعهم المخرج العالمى يوسف شاهين.. قررت ساعتها أن أمر وسط الزحام حتى وصلت له وقلت له بصوت مرتفع أنا نزيه يا عمو يوسف ابن المرحوم صندوق عبد المتعال الناخب بتاع كفر شكر ! وبسرعة مد يده لى وسحبنى خلفه وكأنه يجر "معزة" لترضع من أمها.. دخلنا اللوكيشن، عارفين اللوكيشن ولّا أشرح؟ طب تمام كويس إنكم عارفين.. وبالداخل عانقنى وقال لى لماذا تقول إنك ابن المرحوم نزيه ؟ قلت: لأن والدى توفاه الله منذ أسبوعين ونحن لم نكن نعرف تليفونك يا عمو حتى نبلغك.. فوجدته يقول لى إن شابا اسمه خالد يدرس في كلية الهندسة يعمل معى متدربا وأنا أرعاه لأنه قال لى إنه من مركز كفر شكر فكيف لا يعلم بخبر الوفاة رغم أن والدك رجل شهير ؟! فقلت له معلش يا عمو ده برضه لسه عيل صغير وما يعرفش وأنا أوصيك به خيرا فيكفى أنه بلدياتى. ساعتها قال لى المرحوم يوسف شاهين " علشان خاطرك هعتبره ابنى وهعلمه الإخراج السينمائى".. ومن ساعتها أنا لم أزر عمى يوسف شاهين الله يرحمه إلا مرتين وكان معه الفنان فؤاد المهندس والمطرب عبد الحليم حافظ عليهم رحمة الله جميعا. على فكرة اللى مش مصدقنى في الكلام ده يروح يسأل المرحومين عليهم رحمة الله.. لذلك أنا أعلنها أمامكم أن خالد يوسف يجب أن يغض النظر عن موضوع ترشحه هذا كى يرد لى الجميل أو هكذا يظهر كى لا يحرج نفسه كمرشح.. فهو في النهاية منافس ضعيف وأقول له لو كنت أخرجت ثورة 30 يوليو وأظهرت المليون متظاهر كأنهم 30 مليونا فاعلم أن الانتخابات ليس فيها إخراج وليس هناك مخرج يستطيع أن "يزغلل" عين القاضى ويجعله يرى العشرة أصوات وكأنها عشرة آلاف. وأحب أقولها أمامكم من هنا لسيادة المخرج الجميل "انسى يا يوسف وكفاية عليك لجنة الخمسين يا صديقى"! وأخيرا لكم منى ألف تحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم "نزيه صندوق عبد المتعال الناخب" مرشح برلمان 2015