يعانى كثير من الأشخاص من مشكلة التهابات الجيوب الأنفية مع دخول فصل الشتاء، وتزداد المعاناة نظرا للظروف المناخية التي قد تؤثر سلبا من خلال نزلات البرد والإنفلونزا. يقول الدكتور أشرف الهمشرى استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إن التهابات الجيوب الأنفية تعتبر هي الحالة التي تلتهب فيها وتنتفخ التجاويف المحيطة بالجيوب الأنفية، ونتيجة لذلك تختل القدرة على النزح، أي تصريف السائل من الجوف عبر أنبوب، فيتراكم المخاط، فتحدث التهابات الجيوب الأنفية التي قد تصبح مزمنة. ويطلعنا الدكتور أشرف الهمشرى، على أهم النصائح المنزلية للوقاية أو التخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية في السطور التالية: الخلايا المبطنة للأنف تفرز مخاطا للحفاظ على هذه المنطقة رطبة وغير جافة، حيث أن جفاف الأنف يساعد على حدوث التهاب الجيوب الأنفية، لذلك إذا كنت في جو حار أو بارد فلابد من ارتدائك لملابس قطنية ملائمة لهذا الجو، مع الحفاظ على تواجدك في درجة حرارة مناسبة، حتى تتجنبى جفاف أنفك، وهذا الأمر يسهل تحقيقه باستخدام مكيفات الهواء. حافظى على ترطيب الجو حولك حتى تتجنبى جفاف أنفك، لكن لاحظى أن الرطوبة الزائدة تسبب أيضًا التهاب الجيوب الأنفية، ويمكن ترطيب الجو حولك عن طريق استخدام المبخر أو بشكل مبسط غلي ماء في إناء في مكان تواجدك، فالبخار الصاعد يساعد على ترطيب الجو حولك أو استنشاقك للرذاذ الصاعد منه، وليس البخار بشكل مباشر حتى لا تتعرضين لحرق البخار الساخن. قومى بتهوية منزلك، لكن يفضل عدم تهوية المنزل في جو به تراب حتى لا تسوء حالتك. حافظى على نفسك رطبة عن طريق شرب كمية كافية من المياه يوميًا، مع استنشاقك لمحلول ملح عدة مرات يوميًا، فهو مفيد جدًا للحفاظ على أنفك رطبة. تجنبى المهيجات المنزلية، مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة، فكل ذلك يسىء من التهاب الجيوب الأنفية. تجنبى المشروبات الغازية المثلجة، فهى تضر بالجيوب الأنفية. مارسى الرياضة بشكل منتظم، فهى تحسن الدورة الدموية وتساعد على عدم انسداد الأنف. قومى بالاستحمام بمياه دافئة وحاولى استنشاق البخار أثناء الاستحمام. إذا كنت تعانين من حساسية موسمية، فتجنبى التعرض للهواء بشكل مباشر في ذلك الموسم، أو استخدمى «فلتر» لتنقية الهواء الداخل لبيتك. قومي بأخذ قسط من الراحة للتخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
