11 مارس سيكون بداية العصيان المدنى داخل القلعة الحمراء وذلك فى اعقاب اتفاق مجلسى إدارة الأهلى والزمالك على اقامة مباراة قمة يخصص دخلها لصالح أسر الشهداء وهو ما يرفضه نجوم الأهلى جملة وتفصيلاً باعتبار أن الإدارة اتخذت القرار دون الرجوع إليهم وعدد كبير منهم أقسم أنه لن يعود للملاعب إلا بعد أن يرى الجانى والمسئول عن كارثة بورسعيد قد حصل على جزاء فعلته الشنيعة .. البعض تراوده فكرة الاعتزال والآخرين.. يبحثون عن عروض احتراف خارجية. فى المقابل فإن أعضاء الجمعية العمومية داخل النادى الأهلى يعيشون حالة من الغليان من متابعتهم لسير الأحداث واليد الناعمة -على حسب وصف الكثير منهم- التى يضرب بها حسن حمدى ورجاله فى تلك القضية وهو ما يقلقهم على مستقبل القلعة الحمراء فى اشارة من الكثيرين منهم إلى أن عودة الدورى بعد قمة 11 مارس ستكون مصدر انقلاب داخل الجمعية العمومية على حسن ومجلسه وهو ما أكده عدد من أعضاء النادى مثل عصام على وموسى عبد الله ومحمود جمعة فيما أكد العضو أحمد سرحان أن مجلس حسن حمدى يدير نادى الوطنية بعيداً عن السياسة مثلما صرح رئيس النادى وهو ما يخالف دور النادى الوطنى على مر التاريخ ويفقده شعبيته وهو ما أرجعه سرحان لتلقى «حمدي» تعليمات من المجلس العسكري. وبعيداً عن إدارة الأهلى فإن جماهير القلعة الحمراء تترقب صدور قرار من مجلس الإدارة بفسخ عقد البرتغالى مانويل جوزيه فى حال صدور قرار رسمى بإلغاء مسابقة الدورى العام هذا الموسم وأن هذا سيكون الحل الأخير أمام الإدارة للتخلص من أزمة الراتب الشهرى لجوزيه والبالغ 28 ألف يورو. يذكر أن جوزيه يدرس حالياً وبتركز شديد عدم العودة إلى القاهرة مجدداً خاصة وأنه يتعرض لضغوط كبيرة من زوجته المقيمة معه فى القاهرة ونجله روس المقيم فى البرتغال للابتعاد عن منطقة الخطر خاصة وأنه رأى موته بعينه أكثر من مرة سواء فى المحلة أو الإسماعيلية وأخيراً بورسعيد.