سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تيار الاستقلال يلتقي مشايخ قبائل سيناء لبحث مواجهة الإرهاب.. "الفضالي" يطالب الحكومة بتطبيق القضاء العسكري على مرتكبي العنف.. "أبو سماحة" يطالب بإنشاء مشروعات بسيناء.. "أبو عطوة": زيادة الأكمنة "الحل"
عقد تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي، مؤتمرًا شعبيًا حاشدا بمحافظة شمال سيناء مع قبائل المحافظة لبحث كيفية مواجهة الإرهاب بالمنطقة، والتأكيد على وقوف جميع أطياف الشعب المصري بقواه السياسية، بجانب أهالي سيناء في مواجهة الجماعات المتطرفة. وقال الفضالي خلال كلمته بالمؤتمر: "جئنا تلبية للواجب الوطني تجاه أهالي سيناء وعائلات وعواقل سيناء ونرفض بشكل قاطع جميع العمليات الإجرامية والإرهابية التي يقوم بها أعضاء التنظيمات الإرهابية والتكفيرية على أرض سيناء الطاهرة وكان آخرها الحادث الإجرامى الغادر الذي تعرض له أبناء قواتنا المسلحة بالعريش يوم الجمعة الماضي". وأكد المستشار الفضالى أن الإجراءات والتدابير التي اتخذها مجلس الدفاع الوطنى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء في ضوء التكليفات الواضحة والحاسمة من رئيس الجمهورية سيكون لها دورها في دحر الإرهاب والقصاص والثأر لكل الشهداء الأبرياء. وتابع الفضالى أن الشعب المصرى كله يؤيد ويقف مع قواته المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة مؤكدا أن مصر لن تسقط لأن بها جيشًا وطنيًا كبيرًا، ولديها شعب لا يمكن لأحد أن يكسر إرادته ولديها قائد عظيم نجح في أن يجعل الشعب المصرى من أول المدافعين عن مصر. وطالب الفضالى حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بتطبيق تعديلات قانون القضاء العسكري بكل حسم وقوة، مؤكدا أن تطبيق هذه التعديلات سيكون هو البداية الجادة لمواجهة الإرهاب والإرهابيين، موجهًا الشكر لجميع أبناء سيناء لحرصهم على مساندة الدولة في مكافحة الإرهاب والإرهابيين، مؤكدا أن هناك حرصًا كبيرا من الجميع على تطهير سيناء من جميع العناصر الإجرامية والإرهابية والتكفيرية. وأكد سليمان أبو سماحة، أحد أهالي مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، على رفضهم للعنف الذي تتعرض له سيناء من قبل الجماعات الإرهابية، مطالبا وسائل الإعلام بعدم الترويج للإشاعات أو الأخبار الكاذبة، وأن تتحرى الدقة فيما تنشره عن أهالي سيناء. وطالب سماحة، الدولة المصرية بسرعة إقامة مشاريع تنموية في سيناء لدحر الإرهاب، متهما الأنظمة السابقة بالتقصير وعدم الاهتمام بتنمية سيناء ما تسبب في وجود الجماعات الإرهابية الدخيلة على المجتمع السيناوي، وعدم توفير فرص عمل لأبناء سيناء. كما أكد الشيخ عودة أبو عطوة البياض أحد كبار عائلات سيناء، على انتشار الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة بسيناء ما يبث الطمأنينة داخل الأهالي، مشددا على رفضه للعنف المتكرر من تلك الجماعات المتطرفة والذي يضر بأمن واستقرار البلاد. فيما توجه الشيخ على محمد منصور صباح، أحد كبار عواقل سيناء، بالعزاء لرئيس الجمهورية ورجال الجيش وأهالي الشهداء، في الجنود الذين لقوا حتفهم في العملية الإرهابية الأخيرة والتي وقعت بمنطقة الشيخ زويد. وطالب صباح، القيادة السياسية المصرية، بالاهتمام بأهالي سيناء نظرا للإهمال الشديد الذي عانت منه على مدى السنوات الماضية. كما طالب بمنح الدولة عقود تمليك لأهالي سيناء لمنازلهم وأراضيهم الزراعية التي لم يتملكوها حتى اليوم رغم وعود الأنظمة السابقة لهم بمنحهم عقود ملكية للأراضي التي بحوذتهم. واشتكى من عدم قبول أبناء سيناء في الكليات العسكرية، قائلا: "إن الكليات العسكرية محرمة على أبناء سيناء". وطالب عماد اليماني، أحد أبناء سيناء، الرئيس السيسي والحكومة المصرية بالاهتمام بأهالي سيناء وتشغيل المنطقة الصناعية التي تم إنشاؤها منذ ما يقرب من 9 سنوات ولم يتم افتتاح أي مصنع بها، وكذلك إعادة إحياء مشروع "ترعة السلام" لكي يتمكن الأهالي من استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية. وأكدت، سعيدة موسى صباح، تحسن الأحوال في محافظة سيناء منذ تولي المشير السيسي حكم البلاد وشعورهم أيضا بالتقدم الشرطي في المعاملة مع المدنيين، بالإضافة إلى الدوريات المستمرة من أفراد الجيش التي تشعر المواطنين بالطمأنينة. مشيرة إلى أن سيدات محافظة سيناء قد شعرن بما شعرت به جميع سيدات مصر في المأساة التي تعرض لها أبناء الوطن. قال، موسى حماد: "نحن أبناء محافظة سيناء ندين الإرهاب بكل ألوانه وعندنا ثقة تامة لا تهتز في قوات الجيش للقضاء على الإرهاب". ولفت إلى أن محافظة سيناء لديها مخزون من السلع التموينية يكفي لمدة 3 شهور، ولكن المشكلة الأساسية التي تعرقل أهالي سيناء غلق كوبري السلام وقلة عدد المعديات التي تنقلهم من سيناء إلى بقية أرض الوطن، سواءً إلى القاهرة أو باقي المحافظات. ووجه، محمد برغش، نقيب الفلاحين، الشكر لله ثم لمصر الغالية التي أنجبت هؤلاء الشرفاء، مؤكدا أن كل أبناء سيناء مصريون شرفاء، فهؤلاء من حموا سيناء بشرف وأمانة، فلا يمكن لهذا الجزء الطاهر من البلد أن يتاجر به الإرهابيون وشدد على أن عبقرية السيدة المصرية لا تقارن، فهي التي تدفن باليمين ثم تقوم بإيقاظ ولدها الآخر بيسارها وتقول له "قم فخذ حق وطنك". مشيرًا إلى أن المشير السيسي قد أعطى للمصريين هيبة، مؤكدًا أنه آن الأوان لأن يأخذ المواطن السيناوي حقه في التملك والعيش حياة كريمة.