ادعى المحامى ياسر سيد أحمد المدعى بالحق المدنى في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة، بقضية أحداث الاتحادية، بمبلغ مائة وواحد ألف جنيه مؤقتا عن ورثة المرحوم محمد محمد سنوسي، مؤكدا على توافر عناصر الدعوى من ضرر وخطأ، من قتل نفس شاب صغير السن كل مشكلته أنه تواجد بين جموع الشعب الغاضب بمحيط قصر الاتحادية وهو عائد من عمله فطالته نيران الخسة والندالة من حاملي الأسلحة النارية وقت الأحداث لمجرد أنه وقف بين صفوف المعارضة. ويحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، لاتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، وعدوانا على السلطة القضائية.