أكد الدكتور عادل عدوي -وزير الصحة- اليوم الأحد، أن التحدي الرئيسي الذي تواجهه اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية هو وضع رؤية وإستراتيجية واضحة لبلدان الإقليم. وأوضح "عدوي" أن هذه الرؤية تساعد على المُضيّ قُدُمًا نحو التغطية الصحية الشاملة، على أن تتم مناقشة مسار واضح للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة من خلال ملفات تقدِّم لمحة عامة عن مَواطن القوة ونقاط الضعف والفرص والتحديات في النظُم الصحية، إلى جانب تحديد قائمة الأولويات لتقوية النظام الصحي. وأشار الوزير في تصريحات صحفية له، إلى أن الاجتماع الخاص بمنظمة الصحة العالمية، والمنعقد في تونس، يهدف إلى إسهام إستراتيجيات الوقاية والمكافحة للأمراض غير السارية في ضوء الإعلان السياسي الذي أقرَّه رؤساء الدول والحكومات خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأمراض غير السارية. ومن ناحية أخرى، يناقش وزير الصحة مشكلة مكافحة التدخين، مؤكدًا أنها مشكلة متعددة الأبعاد في الإقليم. فيما تبحث اللجنة الإقليمية في اجتماعها المقبل مشكلة الإتجار غير المشروع بالتبغ، وقضية تعزيز صحة الأم والطفل، وتستعرض اللجنة الإقليمية تطورات القضاء على مرض شلل الأطفال في الإقليم. وفي ذات السياق، تابع وزير الصحة بأن اللجنة ستناقش مستجدّات تطبيق اللوائح الصحية الدولية (2005)، وتأثير التغير المناخي على الصحة العامة، معقبًا أن هذا الاجتماع فرصة حقيقية لجميع الدول الأعضاء للمبادرة بالتخطيط والعمل معًا ومع سائر الشركاء الإقليميين والدوليين والهيئات غير الحكومية.