سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة العالمية: «البنتاجون» ينفي تقدم داعش باتجاه بغداد ويؤكد تأمين العاصمة.. 35 ألف طالب أمريكي يتشبهون ب«العائدون من الموت».. وتنظيم «الدولة» يعدم أحد مقاتليه لسرقته «المال العام»
اهتمت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس بأبرز القضايا على الساحة الدولية بينها اقتراب تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على العاصمة العراقية بغداد وتنفيذهم أحكام إعدام جماعية ضد مقاتليهم إلى جانب اقتحام "عائدون من الموت" لمنازل المدنيين في أمريكا وكشف تورط واشنطن في حرب صدام حسين الكيميائية ضد إيران. تهديد بغداد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن العاصمة العراقية بغداد ومطارها الدولي بعيدة كل البعد عن خطر داعش كما أنها مؤمنة بشكل جيد لمقاومتهم. وأوضح جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون أن قوات الأمن العراقية عززت تواجدها حول العاصمة العراقية بغداد لتأمينها من أي خطر محتمل من داعش، بعد أن أنباء اقترابهم من حدودها. وأضاف: "لا نعتقد أن بغداد تتعرض لتهديد وشيك في الوقت الراهن على الرغم من التهديدات باقتراب سيطرة داعش على المدينة"، مؤكدا أن مطار بغداد الدولي ما زال يعمل وأنه ليس تحت تهديد مباشر حاليا. وبرر تكثيف هجمات التحالف الدولي لمحاربة داعش بالقرب من مدينة كوباني السورية بسبب تواجد عدد كبير من مخابئ تنظيم داعش الإرهابي هناك مؤكدا أنهم استطاعوا قتل مئات المقاتلين منهم هناك ومشيرا إلى إن سقوط كوباني يعني انتكاسة لجهود التحالف. اقتحام زومبي رصدت صحيفة ديلي ستار الأمريكية اقتحام طالب أمريكي يدعي بروك كوين جونسون مرتديا زي حوله إلى مخلوق "الزومبي" أثناء انضمامه لما يقرب من 35 ألف طالب يحتفلون بالذكرى العاشرة السنوية لمهرجان الزومبي. وأوضحت الصحيفة أن جونسون تناول كمية زائدة من الخمر مما تسببت في تعرضه للسكر واقتحامه لمنازل مواطنين بشكل عشوائي وهو ما أثار الرعب في نفوس أطفال تلك المنازل، وتسبب في هرب أحد الأطفال من منزله فيما لجأت طفلة أخرى لحبس نفسها في حمام المنزل. يذكر أن بعض المواطنين شاركوا في احتفالات الزومبي هذا العام لدرجة أنه حطم الرقم القياسي لجينيس لحشد الجماهير المرتدين لملابس العائدين من الموت. إعدام مقاتلين رصدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تنفيذ تنظيم داعش الإرهابي أحكام إعدام علنية ضد مقاتليه المتهمين بالتجسس والاختلاس في مدينة البوكمال بسوريا. وقالت الإندبندنت، في تقرير نشرته صباح اليوم الخميس، إن داعش أعدم ما لا يقل عن مقاتلين اثنين من جيشه، أولهما بتهمة سرقة المال العام والثاني بتهمة الخيانة ومساعدة النظام السوري في معرفة أماكن تواجد المجاهدين. ونقلت الصحيفة، عن مصادر بالمرصد السوري، أن الرجلين تم إعدامهما بقطع الرأس والصلب، ولكنهم غير متأكدين بالضبط من الوسيلة التي تم استخدامها في تنفيذ الحكم ضدهم. من ناحيته، وصف تشارلي وينتر - المسئول عن برامج مكافحة التطرف بمؤسسة كويليام الفكرية - تنفيذ "داعش" لحكم الإعدام في مقاتليه بغير المفاجئ، قائلا: "من المعروف أن داعش تصلب أي من يحاول التمرد عليها أو أي شخص يعتبرونه مخالفا لمفهومهم للشريعة الإسلامية". وأضاف أن: "الجماعات الجهادية لديها سياسة صارمة ضد الفساد"، وأوضحت الإندبندنت أن المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن أكد مقتل 24 مقاتلا بريطانيا على الأقل في الحرب الداعشية في سوريا والعراق. أمريكاوإيران نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، وثائق سرية تم تسريبها من وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي ايه"، تكشف مساعدة الولاياتالمتحدةالأمريكية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في حربه ضد إيران بالسلاح الكيماوي. وأوضحت "بوليسي" أنها توصلت لمعلومات مفادها أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تحرك ساكنا قبل أعوام لإيقاف استخدام النظام العراقي للسلاح الكيماوي، رغم علمها، ولكنها تنتفض اليوم لاتخاذ خطوات لإنقاذ سوريا من هجمات مشابهة. وأشارت إلى أن الحرب العراقية على إيران عام 1988 كانت تنذر بفوز إيران من خلال استغلالها لثغرة استراتيجية في الدفاعات العراقية، ولكن أمريكا ساهمت في ترجيح كفة الحرب لصالح صدام، لاستخدامه لغاز السيرين السام في حربه ضد إيران. وأكدت أن صور الأقمار الصناعية كشفت لواشنطن تحركات القوات الإيرانية، مما ساعدها في توفير خرائط حول مواقع المرافق اللوجيستية الإيرانية وتفاصيل عن الدفاعات الجوية الخاصة بهم للجانب العراقي، مما رجح كفة الحرب لصالحهم، وأجبر إيران على الجلوس على طاولة المفاوضات. من جانبهم نفي مسئولون بالإدارة الأمريكية مرارا تورطهم في الهجمات الكيميائية على إيران، مبررين أن صدام لم يعلن مطلقا عن نيته لاستخدام تلك الغازات السامة بالحرب، ولكن الكولونيل ريك فرانكونا الملحق العسكري السابق ببغداد عام 1988 كشف أن أمريكا كانت تعرف باستخدام صدام للغازات السامة بالحرب، على الرغم من أنه لم يفصح عن ذلك علانية.