زعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، في عددها الصادر أمس الأحد، أن اجتماعًا عقد أول أمس السبت، بين ممثلين عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التنسيق المشترك بين الطرفين لمواجهة مخاطر وباء «إيبولا» في حال وصوله إلى منطقة الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع بحث إمكانية تأهيل وزارة الصحة الإسرائيلية، طواقم فلسطينية وأردنية لمواجهة هذا الوباء. وذكرت الصحيفة أن هذه الاجتماعات تأتي في أعقاب تجاوز المرض حدود القارة الأفريقية وانتقاله إلى أوربا والولايات المتحدة واستراليا. فيما عززت سلطات الاحتلال إجراءاتها في المعابر الحدودية الهادفة إلى منع دخول مصابين بفيروس الإيبولا إلى المنطقة. وبموجب هذه الإجراءات سيتم توجيه أسئلة إلى الركاب الذين يصلون إلى البلاد من ليبريا وغينيا وسيراليون حول حالاتهم الصحية كما سيتم تعليق لافتات في المعابر وفيها معلومات عن الفيروس الفتاك. وكان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترأس صباح امس، جلسة خاصة لبحث الاستعدادات اللازمة لاحتمال تفشي فيروس الإيبولا الفتاك في المنطقة. وتقرر خلال الجلسة التي شارك فيها ممثلون عن مختلف الدوائر الحكومية اتخاذ إجراءات خاصة وإجراء فحوص لمسافرين يصلون إلى الأراضي المحتلة من دول غرب أفريقيا حيث ينتشر هذا الوباء.