[email protected] لا يختلف أحد على نجومية وأخلاق محمد أبوتريكة نجم الأهلى والمنتخب وكل مواقفه السابقة جعلت منه نجم النجوم ومعشوق الجماهير لأنه متسق مع ذاته ويعبر عما داخله بصدق وله مواقف إنسانية لا تنسى ولا يمكن أن أنكر بحكم سفرياتى العديدة مع المنتخب الوطنى فى وجود أبو تريكة أن هذا النجم كان المقياس الحقيقى لفرض حالة من الالتزام داخل الفريق خاصة الجماعية وانكار الذات واعلاء شأن المهمة القومية مما كان سبباً فى تحقيق العديد من البطولات .. ومع احترامى الكامل لشخص ونجومية الخلوق أبوتريكة أتمنى ألا يقع فى الفخ ويحسب نفسه على نظام أو حزب معين حتى لو كان حزب الأغلبية لأنه ملك لكل المصريين مسلمين ومسيحيين وألا يستغل نجوميته فى الدعاية لمرشح مهما كان لأنه بذلك سيربط مصيره بمصير هذا الحزب أو ذاك التيار.. وأعتقد أن شخصية أبوتريكة لا تبحث عن منصب كوزير للرياضة أو جاه لأن نجوميته ملك لجميع المصريين وعلى النجم أبوتريكة إلا يطبق الشعار «تعاطفك مش كفاية» لأن تعاطفه يكفى فى مثل هذا التيار لأن كل المرشحين مصريون خالصون ومسلمون وليس من بينهم من يحمل جنسية أخرى أو ديانة أخرى وبالتالى لابد من الحيادية بين جميع المرشحين وإلا فأنه سيرتكب خطأ فادحا جداً وهو الرجل الذى كان يرفض الاشتراك فى الدعاية لأى مرشح فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى احتراما لمنافسيهم. الحقيقة أننى أقول هذا الكلام من منطلق حبى واحترامى للنجم الكبير صاحب المواقف الإنسانية الرائعة وأتمنى أن يستوعبه قبل فوات الأوان وينال غضب الآخرين.. أقول كلامى وأنا أعرف الفارق بين نجومية أبوتريكة والآخرين مثل هادى خشبة ومحمد عامر وغيرهما من النجوم الآخرين.. اللهم بلغت .. اللهم فاشهد