منع أولياء الأمور بقرية «نزلة خلف» التابعة لمركز إهناسيا المدينة ببني سويف، أولادهم من الذهاب إلى المدرسة، خوفًا على حياتهم من تجدد الاشتباكات بين عائلتي «خلف» و«البراهمة» التي أندلعت يوم الخميس الماضي، ونتج عنها مصرع 3 وإصابة 11 من أفراد العائلتين. وكان شعبان عكاشة، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، والمهندس سيد الروبي، رئيس مدينة إهناسيا، قد قاما صباح اليوم بجولة تفقدية، على مدارس القرية، للاطمئنان على سير العملية التعليمية بالقرية، بعدما تردد بشأن تأجيل استئناف الدراسة بالقرية لمدة أسبوع، عقب إجازة عيد الأضحي. وأكد شعبان عكاشة، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن القرية يوجد بها مدرسة واحدة تعمل على فترتين، في الفترة الصباحية تعمل كمرحلة ابتدائية وفى المساء تعمل كمرحلة إعدادية، فضلًا عن 3 مدارس ذات الفصل الواحد، لافتًا إلى أن جميع المدارس مفتوحة، والمدرسين متواجدون داخل المدرسة، عقب رفض الأجهزة الأمنية تأجيل الدراسة لحين استقرار الأوضاع بالقرية. وأكد والمهندس سيد الروبي، رئيس مدينة إهناسيا، إن أولياء الأمور منعوا أبناءهم من التوجه للمدارس، خوفًا على حياتهم من تجدد الاشتباكات بين عائلتي «خلف» و«البراهمة»، على الرغم من التمركز الأمني الكامل لقوات الشرطة بالقرية. كان اللواء محمد عمادالدين سامي، مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارًا من العميد هشام فريد، مأمور مركز شرطة إهناسيا المدينة، ونائبه المقدم ياسين السوهاجي، يفيد بتلقيه بلاغًا من أهالي قرية «نزلة خلف» التابعة لدائرة المركز، مساء الأربعاء الماضي، بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتي «خلف» و«البراهمة» نتج عنها مصرع 3 وإصابة 11 من أفراد العائلتين. وفرضت قوات الشرطة كردونًا أمنيًا حول القرية، بقيادة الرائد مصطفى أبوعقرب، رئيس المباحث، ومعاونيه النقباء مصطفى أبوطالب وخالد مدحت، لمنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين.