قال النائب السابق مصطفى الجندى إن الاتجاه السائد داخل الجبهة اليوم، هو مقاطعة الانتخابات وإن انسحاب باسل عادل ومصطفى النجار لن يؤثر على قرار الجبهة، موضحًا فى تصريحات خاصة أن الكيانات الكبرى داخل الجبهة مثل الوفد والدستور والتحالف الشعبى والتيار الشعبى تتجه وبشدة لمقاطعة الانتخابات ولكن مع طرح مشروع بديل تقوده المعارضة خلال المرحلة القادمة وليس الاكتفاء فقط بفكرة المقاطعة. وأضاف الجندى أن الحديث عن حوار وطنى بعد صدور قرار من مؤسسة الرئاسة بتحديد موعد الانتخابات هو إهانة للكرامة لكل من يشارك فى هذا الحوار الذى لن يأتى بجديد. وحول حديث المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة أنهم مع الإشراف الدولى على الانتخابات أنه نوع من الدعاية والمزايدة الرخيصة التى تنفذها جماعة الإخوان وذراعها السياسى ونوع من الكذب، مشددا أن الترويج لفكرة شرعية الرئيس المتنتخب هو حديث زائف.