استفسرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامى بأكاديمية الشرطة، من المتهم محمد البلتاجى بشأن إجرائه العملية الجراحية أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان في قضية "التخابر" والمتهمين فيها بالتخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. فأكد البلتاجى أنه ذهب لمستشفى قصر العينى وقام بقياس ضغط الدم وتبين ارتفاعه ولذلك تم تأجيل العملية وأنه أصيب بإعياء ومغص في البطن قبل بدء جلسة المحاكمة وتم فحصه بواسطة أحد أطباء الأكاديمية تبين أن ضغطه وصل إلى 190 وطلب من المحكمة احتجازه قبل إجراء العملية ب24 ساعة لإجراء العملية.. وردد قائلا "ما ينفعش واحد ييجى من الشارع ويدخل العمليات على طول".
وقال القاضى: يعنى إيه فرد عليه: أنا طبيب أسنان وأفهم في الطب