طالبات بقسم عبرى بآداب عين شمس يتعرضن للابتزاز ماديًا وجنسيًا

قالت الدكتورة ليلى أبوالمجد، إن تحقيقات قضية ابتزاز أساتذة قسم العبرى بجامعة عين شمس للفتيات ماديًا وجنسيًا بدأ بالفعل، موضحةً أن سبب التأخير هو أن ملف القضية ذهب إلى رئيس الجامعة متأخرًا.
وأضافت "أبوالمجد" أثناء الجلسة الحوارية التى عقدها الإعلامى وائل الإبراشى خلال حلقة برنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه على قناة "دريم 2"، أنها بعد بدء التحقيقات ومساندتها لهؤلاء الفتيات تعرضت للتهديد بالقتل، هى وأبناؤها كما اتهمها زملاؤها بتشويه سمعة الكلية والجامعة وأساتذة الجامعة الكبار.
ومن ناحيته، قال محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية، إنه بعد عرض القضية فى برنامج "العاشرة مساءً" حدث انقسام بين أعضاء الكلية، فمنهم من قال إن الإعلام الطريقة الصحيحة للرقابة وفضح الفساد والقضاء عليه، والبعض الآخر، عارض الإعلام لأنه من وجهة نظرهم شوه صورتهم.
وأضاف "عبود" أنه لا يجوز أن يعرض أستاذ جامعى نصفه الأسفل للبنات فى رسائل ويقول لهم "هذه إمكانياتى" كما يقوم بابتزازهم ماديًا وجنسيًا بحجة رسوبهم فى الامتحانات.
هذا وقد قالت الطالبة أبرار نعمان، إن الدكتور ابتزها ماديا وأخذ منها لاب توب، وموبايل وثلاثة آلاف جنيه، مقابل أن تنجح فى مادته ثم اكتشفت رسوبها فى المادة حتى ينتفع منها الدكتور مرة أخرى، وبعد أن رفضت ابتزازه جعلها تعيد السنة مرة أخرى، موضحةً أنه بعد ظهورها فى الحلقة السابقة، تعرضت للسب من أحد المعيدين بالجامعة ثم تم فك فرامل سياراتها أثناء وجودها بالجامعة، كما تم قطع جميع أسلاك الكهرباء بالسيارة.
بينما قالت الطالبة بسمة أحمد، إنها كانت تأخذ درسا مع هذا الدكتور وعندما حدثته على "فيس بوك"، قال لها إنها جميلة ويريد أن يأتى لها بالمنزل كما قال لها، إنه يشعر بالمسئولية تجاهها وعندما قالت له إنها ليست موجودة بالمنزل يوم الجمعة، أغلق حسابه، موضحة أنه كان يظهر "أوف لاين" للشباب، بينما يتحدث مع جميع الفتيات.
وقالت الطالبة بسنت محمد، إنها عندما سألت الدكتور على النتيجة بالفيس بوك تحدث معها عن قناة التت وأنواع الرقص الشعبى وشرحه لها.
كما قالت الطالبة ياسمين عماد، إن بعد ظهورها فى حلقة سابقة من البرنامج تعرضت إلى سلسلة من التهديدات والسب والقذف كما اعترفت لها بعض الفتيات، عما كان يفعله الدكتور معهن، حيث كان يبتزهن جنسيا ويعرض جسمه بالكاميرا ويقول إن درجة الحرارة عالية ولا يعرف ماذا يفعل كما كان ينوه إلى أنه أعزب ويخصص شقته للبحث العلمى، ويقول للفتيات "تعالوا نراجع المنهج سوا".