قال قائد عسكري أميركي، إن نحو 1000 مجند من منطقة شاسعة تمتد من الهند إلى المحيط الهادي، ربما انضموا إلى تنظيم « داعش» للقتال في سوريا أو العراق. وتوقع الأميرال صامويل لوكلير، الذي يرأس القيادة العسكرية الأميركية في المحيط الهادي، في وزارة الدفاع «البنتاجون» أن يتزايد هذا العدد مع مرور الوقت. ولم يحدد لوكلير أي من الدول الست والثلاثين في قيادة المحيط الهادي التي يتم فيها تجنيد مقاتلين للجماعة المتشددة، وبعض هذه الدول بها حركات «متشددة». وقال لوكلير إن التقديرات الحالية تشير إلى أن عدد «المقاتلين الطامحين المحتملين» الذين انتقلوا من المنطقة التي تشملها قيادة المحيط الهادي يبلغ نحو ألف. وجاءت تصريحاته في الوقت الذي أثار تهديد متشددين فلبينيين بقتل رهينة ألماني تضامنا مع «داعش»، بواعث قلق جديدة من أن النهج المتشدد للجماعة يجتذب مجندين في آسيا، ويشكل خطرا أمنيا متزايدا في المنطقة.