تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من القبض على مسجل خطر لاتهامه ببيع خطابات مزورة منسوبة لأمير سعودى، استخدمها سودانيين للحصول على تأشيرات السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. تلقى قسم شرطة قصر النيل بلاغ من أمن السفارة الأمريكية عن قيام كل من "حمدي خليل فضل الله" و"سعيد على موسى عمر"، سوداني الجنسية، بالتقدم للحصول على تأشيرة للولايات المتحدةالأمريكية بخطاب توصية منسوب صدوره إلى الأمير عبد الرحمن بن فهد الفيصل أل سعود. وبمناقشتهما بمعرفة مسئولي السفارة عن مصدر حصولهما على ذلك الخطاب قررا حصولهما عليه من المتهم "حنفي سعيد سالم"، مقابل مبالغ مالية وتم الاستعلام عن صحة الخطاب بمعرفة السفارة، فتبين عدم صحته. بإجراء التحريات بمعرفة ضباط الإدارة تم التوصل إلى المتحرى عنه، وبالتنسيق مع أمن السفارة باستدراج المتحري عنه والإبلاغ عند حضوره، ورد اتصال تليفوني من أمن السفارة يفيد بموعد حضور المتحري عنه، فتم إعداد أكمنة بمعرفة النقيب شادي مكارم والقوة المرافقة بمحيط السفارة الأمريكية ترقبا لوصوله، أسفرت عن ضبط المتحري عنه أمام السفارة وعثر بحوزته على خطاب توصية خاص به منسوب صدوره لقنصلية دولة الكويت بواشنطن للحصول على تأشيرة سفر للولايات المتحدةالأمريكية. بالاستعلام عن صحة خطاب التوصية المضبوط بحوزته تبين عدم صحته وبالكشف الفني على المتهم تبين سابقة اتهامه في قضيتي أموال عامة وقضية تبديد. بمناقشته أمام اللواء على الدمرداش، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، عن مصدر حصوله على خطابات التوصية قرر أن الخطاب الأول تحصل عليه من عبد العزيز البوردي "سعودي" مقابل خمسة آلاف ريال سعودي، بينما تحصل على الخطاب الثانى من أحد أقاربه والذي يعمل بسفارة دولة الكويت بواشنطن. بمواجهة المتهم المعترف اعترف بارتكابه الواقعة على النحو،تحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة قررت حبسه أربعة أيام على ذمة القضية.
