عرضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة في الاسطوانة الثامنة من إحراز محاكمة 269 شخصًا، في مقدمتهم الناشط السياسي أحمد دومة، في ضوء اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الوزراء"، التي وقعت في شهر ديسمبر بعام 2011، وتحتوى على مقطع للمذيعة حياة الدرديرى على قناة الفراعين، وهى مشككة في الرواية التي تم تداولها في ذلك الوقت أن الجيش والشرطة العسكرية هما من قاما بسحل فتاة التحرير، وان هذه الفتاة لا تلبس عباية لها ازرار في فصل الشتاء، وفيديو آخر بعنوان "دم المصريين في رقبة العسكري" وبه آراء لبعض المتظاهرين حول وضع البلاد، وان المجلس العسكري لابد من الرحيل وبعض المصابين وبعض الطلقات الحية بالميدان، وحوار للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء على القناة الأولى في ذلك الوقت، ليوضح أنه لايوجد تعامل من جانب الجيش مع المتظاهرين وانه لم يستخدم أي طلقات نارية. كانت النيابة قد أسندت للمتهمين عددًا من التهم منها: التجمهر، وحيازة أسلحة بيضاء، ومولوتوف، والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمي، والاعتداء على مبان حكومية أخرى منها مقر مجلس الوزراء ومجلسي الشعب.