« المشاكل هي الحل»... التعبير الأنسب لتوصيف حالة أحمد توفيق لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، من أجل الهروب من القلعة البيضاء، حيث كشف أحد الأشخاص المقربين من اللاعب، أنه بدأ يتبع أسلوب «صناعة الأزمات» من أجل الموافقة على الاحتراف على غرار زميله محمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق والذي انتقل لنادي ماريتيمو البرتغالى مقابل 400 ألف يورو، وأضاف المصدر أن اللاعب قام بالاشتباك مع زميله محمد شعبان لفظيًا بإلقاء فانلة النادي على الأرض في مباراة الفريق الودية أمام المطاحن والتي انتهت بفوز الزمالك بسداسية نظفية، بالإضافة إلى الهجوم الذي شنه اللاعب على شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى لعدم اختياره في معسكر الفراعنة الذي يستعد من خلاله لمواجهة السنغال وتونس في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب رغم تحذيرات رئيس النادي من هذا الأسلوب، طمعًا في الرحيل عن القلعة البيضاء لخوض تجربة الاحتراف الخارجى. وأشار المصدر ل»فيتو» إلى أن اللاعب قرر اتباع سيناريو «افتعال الأزمات» لكى تكون ورقة ضغظ على مسئولى النادي خاصة بعد أن رفض الجهاز الفنى التفريط في اللاعب وطالبه بتجديد تعاقده، وذلك من أجل الموافقة على احترافه في الدوري البرتغالى بعد أن تلقى عرضا من نادي سبورتنج لشبونة عن طريق أحد وكلاء اللاعبين. من جانبه وجه إبراهيم حسن مدير الكرة، تحذيرًا شديدا اللهجة، ل«توفيق»، بتجميده على مقاعد البدلاء في الموسم المقبل بسبب إلقائه فانلة النادي على الأرض بعد مشادته مع زميلة محمد شعبان، وعلمت « فيتو» أن مدير الكرة قام بتوقيع عقوبة مالية على اللاعب بنحو 25 ألف جنيه بسبب إلقاء «التي شيرت» على الأرض. وكان اللاعب قد أعلن من قبل أنه على استعداد للتوقيع لمدة عام، قبل أن يلجأ لهذه الأفعال المؤسفة، كنوع من الضغط على مسئولى القلعة البيضاء للسماح له بالرحيل. على جانب اَخر، منح محمد أبو جبل حارس مرمى الفريق، مهلة لعماد المندوه مدرب حراس المرمى، حتى شهر يناير المقبل، لحسم بقائه في الفريق من عدمه، حيث أكد الحارس لمدربه أنه سينتظر حتى شهر يناير المقبل لمعرفة سياسة الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن في عملية إشراك حراس المرمى وأنه سيكون بديلًا لأحمد الشناوى من عدمه. وشدد الحارس ل«مندوه» أنه لن يكون بديلًا ل«الشناوي» مثلما كان يحدث مع عبد الواحد السيد حارس مرمى الفريق السابق، رافضًا تحميله مسئولية الخروج من البطولة الأفريقية، وكشف أبو جبل، لمدرب حراس الزمالك خلال الجلسة التي جمعتهما عن أنه يمتلك أكثر من عرض للرحيل عن النادي ولعل أبرزها من ناديى حرس الحدود والمصرى نظرًا لعلاقاته القوية بإيهاب جلال المدير الفنى للفريق العسكري وطارق يحيى مدرب الفريق البورسعيدي. في الوقت الذي طالب فيه ياسر إبراهيم مدافع الفريق بتعديل عقده من الناحية المالية والحصول على جزء من مستحقاته المالية المتأخرة، وأخطر اللاعب، مدير الكرة بذلك الأمر مطالبًا إياه بضرورة الحديث مع مسئولى النادي، لتعديل قيمة عقده المالية أسوة بزملائه في الفريق. ومن جهة أخرى، كشف أحد المصادر داخل النادي، عن نية مسئولى الزمالك، في فسخ التعاقد مع شركة بريزنتيشن الراعية للنادي، بسبب عدم احترامها للعقود المبرمة بينهما، خاصة بعد أن كلفت الشركة، شركة أخرى يترأسها شخص يدعى محمد حسن، باستخراج تأشيرات الفريق الأبيض، للسفر في معسكر النمسا، والذي فشلت إقامته بسبب عدم قدرة الشركة على استخراج التأشيرات، وهو الأمر الذي يعد الصدام الأول بين مسئولى النادي والشركة الراعية. ويبقى التأكيد أيضًا أن هناك مخاوف من قبل مسئولى القلعة البيضاء، من مصادر تمويل الشركة، خاصة بعد أن ترددت أنباء الفترة الماضية عن قيام قطر بتمويل هذه الشركة، وهو الأمر الذي رفضه مسئولو النادي بشدة. على جانب آخر، علمت « فيتو» أن إبراهيم حسن مدير الكرة طلب من أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة والمشرف على الكرة خلال الجلسة التي جمعتهما أن يتولى ملف التسويق الخاص بالفريق من ناحية تنظيم المعسكرات والتأشيرات بعيدًا عن ملف عقود احتراف للاعبين، تجنبًا للأزمة التي حدثت بسبب معسكر النمسا، خاصة بعد أن حمل الجهاز الفنى مسئولية فشل المعسكر لإدارة التسويق التي يترأسها خالد رفعت بسبب عدم تنسيقه مع الشركة الراعية بشأن استخراج التأشيرات.