يعد الكاتب والأديب فتحى غانم واحدًا من أهم كتاب الرواية العربية، ومن أهم أعماله "ست الحسن والجمال، تجربة حب، زينب والعرش، الأفيال، بنت من شبرا، الجيل، الرجل الذى فقد ظله)، إلا أنه ظلم من قبل النقاد والأدباء بسبب عدم نفاقه لأحد مهما كان. ومن أقوال غانم: الأدب يرتبط بالسياسة والاجتماع والجريمة ولابد من مشاركة الأدب فى صياغة الفكر السياسى. الصراع بين المثقفين خرج من دائرة الفكر إلى اقتناص المناصب. الإبداع هو العمل الوحيد الذى يفسده التخطيط. نجح التليفزيون فى تعريف الناس باسمى أما فكرى فلست متأكدًا من ذلك. وقال عنه الأدباء والمفكرون: - "واحد من أكبر الأدباء والمثقفين العرب, كان مقاتلًا دخل الكثير من المعارك الفكرية والأدبية". جابر عصفور - "يتميز بالصدق مع الذات ومع الآخرين وكان مهذبًا وبسيطًا". الطاهر مكى - "شجاعا فى آرائه إلى درجة التهور". صلاح فضل - " ظلمه وصل إلى حد الإجرام وظلمته سيطرة الأقلام اليسارية على الساحة الثقافية باحتفائهم بأقلام أقل منه بسبب ميولهم اليسارية ". بلال فضل - "تعرض لمضايقات كثيرة كان وراءها حسنين هيكل، فلمح إليه فى رواية الرجل الذى فقد ظله، ولذلك ظلم غانم أديبا ولم ينل حقه". شعبان يوسف